أوروجواي.. ليست فقط سواريز وكافاني

صورة التقطت أمس لديجيو لاكسالت لاعب أوروجواي وزميله لويس سواريز خلال حصة تدريبية في مركز بورسكي الرياضي بالقرب من مدينة نيجني نوفجورود (الأوروبية)
نيجني نوفجورود ـ الفرنسية 2018.07.06 | 12:14 am

يمتلك منتخب أوروجواي الأسلحة اللازمة لمواجهة المنتخب الفرنسي اليوم الجمعة في نيجني نوفجورود ضمن ربع نهائي مونديال روسيا، على الرغم من الغياب المتوقع لإدينسون كافاني صاحب هدفي الفوز على البرتغال "2ـ1" في ثمن النهائي.
ولا يحظى معظم اللاعبين في المنتخب اللاتيني بتلك الشهرة التي يتمتع بها زميلهم لويس سواريز، أو القائد دييجو جودين، لكن وجود أسماء متمرسة مثل فرناندو موسليرا، حارس المرمى، وصاعدة مثل رودريجو بنتانكور، لاعب الوسط، يعد عنصر قوة.



موسليرا
تخطى فرناندو موسليرا حاجز الـ 100 مباراة دولية في المونديال الحالي، وسيخوض أمام فرنسا مباراته رقم 102.
واجه موسليرا، صاحب الـ 32 عامًا، منتخب فرنسا في افتتاحية مباريات المنتخبين في كأس العالم 2010، وقتها لم تهتز شباكه حيث انتهت المباراة بتعادل سلبي، وكانت الأولى له مع منتخب بلاده في كأس العالم.
كاسيريس
نادرًا ما يخيب مارتن كاسيريس الآمال مع منتخب أوروجواي، حيث دائما ما يكون المدافع الشرس. كاسيريس «31 عاما» من الحرس القديم للمجموعة الأوروجويانية المتوازنة.



جيل جديد
يجسد رودريجو بنتانكور وناهيتان نانديز ولوكاس توريرا صورة غير نمطية للكرة الأوروجوانية المعروفة بالشراسة والضعف الفني. ويقول عنهم جوستافو بويت نجم أوروجواي السابق والمدرب الحالي لفريق بوردو الفرنسي: "أمامنا جيل جديد قادم، يلعب كرة القدم على الطريقة الأوروبية بنسبة أكبر".



ستواني
يبلغ كريستيان ستواني 31 عاما، لكنه خاض مع أوروجواي 42 مباراة دولية فقط أحرز خلالها 5 أهداف. سوء حظه أنه من جيل لويس سواريز وإدينسون كافاني، الهدافين التاريخيين للمنتخب.
ويبدو ستواني مرشحا لتعويض كافاني اليوم أمام فرنسا في حال عدم تعافي الأخير من إصابة في ربلة ساقه اليسرى.