بدا تأثير بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في جميع أنحاء العالم مع وصول العديد من لاعبي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مراحل متقدمة مع منتخبات بلادهم في كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018.
ومع استعداد ثمانية منتخبات لخوض مباريات دور الثمانية، يمثِّل لاعبو مانشستر سيتي الأغلبية بين اللاعبين المستمرين في البطولة.
ويسعى لاعبو سيتي المستمرون في كأس العالم إلى حصد اللقب الأغلى هذا العام بعد التتويج بلقب الدوري الممتاز الموسم الماضي.
ويستعد القائد فينسن كومباني، وكيفن دي بروين، لاعب الوسط، لمواجهة جابرييل جيسوس، ودانيلو، وفرناندينيو، زملائهما في سيتي، عندما تلعب بلجيكا أمام منتخب البرازيل. في المقابل، سيواجه كايل ووكر، وفابيان ديلف، ورحيم سترلينج، وجون ستونز، لاعبو مانشستر سيتي في صفوف إنجلترا، منتخب السويد.
وتضم تشكيلة البرازيل أيضًا إيدرسون، حارس مرمى سيتي، في حين يلعب بنجامين ميندي لمنتخب فرنسا. ويتصدر لاعبو سيتي قائمة اللاعبين المشاركين في دور الثمانية، أكثر من أي نادٍ آخر، بـ 11 لاعبًا.
ويضم باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، وبرشلونة، بطل الدوري الإسباني، ستة لاعبين بارزين في كأس العالم حاليًّا.
ويمتلك بايرن ميونيخ، بطل دوري الدرجة الأولى الألماني، لاعبًا واحدًا مستمرًا في البطولة حتى الآن، وهو كورونتين توليسو، لاعب منتخب فرنسا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها للاعبين من نادٍ يدربه جوارديولا تأثيرٌ في كأس العالم، حيث سبق له تدريب بطل الدوري المحلي، الذي نجح منتخبه في الفوز بلقب كأس العالم دورتين متتاليتين.
فعندما فازت إسبانيا بلقبها الوحيد في جنوب إفريقيا 2010 ضمَّت تشكيلة منتخبها سبعة لاعبين من برشلونة، الذي كان يدربه جوارديولا حينها، وبعدها بأربعة أعوام في البرازيل، قاد المدرب الإسباني بايرن ميونيخ، الذي مثَّل سبعة لاعبين منه منتخب ألمانيا الفائز باللقب. وإذا كرَّر التاريخ نفسه، وحقق لاعبو سيتي النجاح مع المنتخب الإنجليزي في كأس العالم، فستشكر جماهير إنجلترا المدرب الكاتالوني.