معركة أوروبية لاتينية لريادة العالم

صورة التقطت أمس لنيمار مهاجم منتخب البرازيل أثناء التدريب الأخير الذي يسبق مواجهة منتخب بلاده أمام بلجيكا مساء اليوم في كازان (الفرنسية)
سمارا ـ رويترز 2018.07.06 | 01:46 am

ستخوض أوروبا وأمريكا الجنوبية المعركة مجددًا على ريادة كرة القدم من خلال مباريات دور الثمانية بنهائيات كأس العالم، لكن في ظل خروج منتخبات كبيرة يسود إحساس مختلف بأن منصة التتويج ستشهد ظهور أسماء جديدة أو فرق غائبة منذ زمن.
وفي ظل خروج منتخبات إفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية؛ ما بدد أي أمل في حدوث مفاجأة كبيرة في المسار الأخير نحو حصد الكأس، فإن أحد طرفي النهائي على الأقل لن يكون قد وصل للمباراة الحاسمة منذ نحو نصف قرن تقريبًا أو ربما لم يصل إليها على الإطلاق. وبعد خروج ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين التي تنافس دومًا على اللقب في نهائيات حملت الكثير من المفاجآت، فإن البطولة تدفع نحو إحساس بوجود عدم توازن بين جانبي القرعة.
ففي جانب، تلعب إنجلترا، التي خاضت النهائي الوحيد على أرضها في نهائيات 1966 حين فازت بالكأس، ضد السويد، التي خسرت أمام البرازيل على أرضها أيضًا في نهائي 1958، يوم السبت في سمارا على بطاقة التأهل للدور قبل النهائي لمواجهة الفائز في مباراة روسيا وكرواتيا. ولم تكن روسيا ولا كرواتيا من الدول المرشحة للمنافسة على اللقب، لكنهما قدمتا أداءً متميزًا. وأفضل سجل لروسيا هو الوصول للدور قبل النهائي في 1966 تحت اسم الاتحاد السوفيتي، ووصلت كرواتيا للدور قبل النهائي أيضًا في نهائيات فرنسا 1998.