القصة بدأت في فرنسا.. وتألق مع الثعالب
ماجواير مشجع يقود دفاع الإنجليز

سافر هاري ماجواير، اللاعب الإنجليزي، برفقة مجموعة من أصدقائه إلى فرنسا، قبل عامين فقط، لمشاهدة منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2016”.
ويستعد ماجواير الآن للوجود مع زملاء جدد، لقيادة خط دفاع منتخب "الأسود الثلاثة" أمام منتخب السويد اليوم السبت في دور الثمانية في بطولة كأس العالم التي تجرى حاليًا في روسيا.
وواجه ماجواير اختبارًا صعبًا يوم الثلاثاء الماضي، عندما اجتاز المنتخب الإنجليزي عقبة نظيره الكولومبي عقب فوزه عليه "4ـ3" بركلات الترجيح، وذلك بعد معاناة استمرت 120 دقيقة، بعدما تعادل المنتخبان "1ـ1" في الوقتين الأصلي والإضافي في العاصمة الروسية موسكو.
وكانت هذه المرة الأولى التي تقف فيها ركلات الترجيح بجوار المنتخب الإنجليزي في كأس العالم.
وبدأت نجومية ماجواير "25 عامًا" في الصعود خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.
وسجل ماجواير ظهوره الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير عام 2015، حينما كان لاعبًا في فريق هال سيتي، حيث أصبح أحد العناصر الأساسية للفريق في الموسم التالي، الذي شهد هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى “تشامبيون شيب”.
انتقل ماجواير إلى صفوف ليستر سيتي في الصيف الماضي مقابل 22 مليون دولار، قبل أن يتم استدعاؤه للالتحاق بالمنتخب الإنجليزي للمرة الأولى، بعد تألقه اللافت مع الفريق الملقب بـ”الثعالب”.ويتميز ماجواير بالطول الفارع "194 سم"، وهو ما يجعله يجيد ألعاب الهواء ومتابعة الركلات الركنية من أجل إيداع الكرات داخل شباك المنافسين وإبعادها عن المنطقة الخطرة أمام المرمى الإنجليزي.
وما زال ماجواير يبدو مندهشًا من صعوده السريع، حيث قال "كطفل فإنك تريد أن تكبر وتلعب لمنتخب إنجلترا وتشارك في كأس العالم، البطولة الأعرق في العالم. إنها لحظة فخر بالنسبة لي حقًا".
وتابع: "مررت بعامين رائعين حقًا. رحلة الصعود التي احتجت إليها كانت تتسم بالجنون".
أشار ماجواير: "كنت أذهب لمشاهدة منتخب إنجلترا ومؤازرته مع زملائي في اليورو، والآن هم يخرجون لمتابعة الفريق ومشاهدتي وأنا أشارك في المونديال، إنها أوقات جيدة".