|


هنري.. قلب فرنسي وعقل بلجيكي

2018.07.06 | 11:40 pm

فرضت مجريات نهائيات كأس العالم 2018 والأدوار الاقصائية على الفرنسي تيري هنري مساعد مدرب منتخب بلجيكا وضعا صعبا، بعد أن تأهل نجوم بلجيكا لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف نهائي المونديال الروسي على حساب نيمار ورفاقه.
وسيكون هنري في وضع لا يحسد عليه، الثلاثاء المقبل وهو يجلس على دكة المنتخب البلجيكي وهو متنازع بين الواجب المهني وانتمائه لوطنه، فالواجب يحتم عليه العمل على كسب المواجهة وإقصاء منتخب بلاده، الأمر الذي يتناقض مع عاطفته.
وربما يكون نجم أرسنال السابق أكثر الأشخاص حزنا وألما من هذه المواجهة، لأن خسارة أي من المنتخبين تعني له المرارة، بينما ستكون فرحته بفوز إحداهما ناقصة.