بات ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي على بعد انتصار واحد من التأهل لنهائي كأس العالم في روسيا، وانتصارين من تحقيق إنجاز لم يسبقه إليه سوى ماريو زاجالو وفرانز بيكنباور، وهو اعتلاء منصة التتويج لاعبًا ومدربًا.
وكان ديشامب قائدا للمنتخب الفرنسي المتوج باللقب الوحيد لفرنسا حتى الآن في المونديال، وكان في نسخة 1998 في فرنسا، والآن يتطلع المدرب إلى مواصلة انطلاقة الفريق في المونديال الروسي آملًا في اعتلاء منصة التتويج.
ولم يكن طريق المنتخب ممهدًا في البطولة، حيث واجه انتقادات تتعلق بالأداء خلال الدور الأول، ثم تجاوز دوري الـ 16 والثمانية بصعوبة على حساب الأرجنتين وأوروجواي، ويواجه المنتخب تحديا هائلا في مباراته بالدور قبل النهائي الثلاثاء المقبل في سانت بطرسبرج، حيث يلتقي المنتخب البلجيكي.
وصمد ديشامب في وجه الانتقادات التي طالته لدى الإعلان عن قائمة المنتخب الأولية في مايو الماضي، التي استبعد منها أنتوني مارتيال ودميتري باييه، كما واصل استبعاد كريم بنزيمة، والآن أثبت أنه لا يمكن لأحد إثبات خطأ فعلي في قراراته.