تقليد روجه بيليه.. واستغله رونالدو
انتهاء ظاهرة تبادل القمصان

بات الكثير من محترفي كرة القدم غير مستعدين للتضحية بالفانلة، إذ لم يعد من الناحية الفعلية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية في روسيا لاعبون يودعون خصومهم بهذه الطريقة وذلك على الرغم من أن هذه اللمحة تقليد قديم في عالم الكرة روجه الأسطورة بيليه وجعله مقبولاً في ساحات كرة القدم.
عقب فوز البرازيل 1ـ0 على إنجلترا عام 1970 في بطولة كأس العالم بالمكسيك تبادل بيليه وبوبي مور قميصيهما وربَّت بيليه الذي أصبح فيما بعد بطل العالم مع المنتخب البرازيلي برفق على وجنة منافسه في مشهد شهير من المشاهد الرومانسية المحببة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
دخلت صور تذكارية التاريخ جمعت كوكبة من لاعبي المنتخب الألماني والنمساوي عندما كانوا يتعانقون بحب وابتسام ماسكين بقميص الخصم بأيديهم عقب المباراة التي جمعت بينهم في كأس العالم عام 1982، دخلت هذه الصورة التاريخ تحت عنوان "فضيحة خيخون" أو "ميثاق عدم الاعتداء" كما سمته الصحافة الألمانية آنذاك إذ تواطأ الفريقان الألماني والنمساوي خلال المباراة التي جرت في مدينة خيخون النمساوية من أجل الصعود سوياً إلى دور الـ 16.
يقول الأيرلندي روي ذات مرة: "لا أستطيع تذكر أنني تبادلت قميصي ذات مرة مع خصم". للاعب مثل كريستيانو رونالدو فإن تبادل القميص فرصة كاملة الأبعاد لاستعراض عضلات بطنه أمام العالم بأكمله.

