السويد.. أداء ركيك افتقد إبرا

تشير العروض الجريئة، التي قدمتها السويد في كأس العالم لكرة القدم في روسيا، إلى مستقبل مشرق على الرغم من أن الأداء لم يكن ممتعًا لفريق المدرب أندرسون.
ونُسيت عشرات الأعوام من خيبة الأمل في كأس العالم عندما أطاح المنتخب السويدي بالعديد من الأسماء الكبيرة، وبقي فترة أطول من المتوقَّع في روسيا، مستفيدًا من دفاعه القوي، وميله إلى استغلال الأخطاء التي يرتكبها منافسوه الأفضل منه.
وتفوَّق السويديون على هولندا في التصفيات، وهزموا إيطاليا في الملحق، قبل أن يتصدروا مجموعتهم في النهائيات، التي احتلت فيها ألمانيا المركز الأخير، ثم فازوا على سويسرا في دور الـ 16.
وعلى الرغم من تصميمه وتنظيمه وتماسكه، الذي أثار الإعجاب، إلا أن المنتخب السويدي لم يحصل على الكثير من المشجعين لأسلوب لعبه الدفاعي والبدائي في أغلب الأحيان، "والفاعل جدًّا أيضًا".
وأبلغ أندرسون الصحفيين بعد الخروج من دور الثمانية "أبلينا بلاءً حسنًا لنصل إلى هذه النقطة. واجهنا منافسين أقوياء في كل مباراة، لكننا لم نكن جيدين بما يكفي. جمعت اللاعبين في الملعب، وقلت لهم: لقد قدمنا بطولة رائعة".
وعلى الرغم من أن أندرسون سئم الحديث قبل البطولة عما إذا كان زلاتان إبراهيموفيتش سيعود من الاعتزال الدولي، إلا أن المنتخب السويدي، كان يمكن أن يقدم أداء أفضل في وجود هدَّاف مثله في ظل ابتعاد مهاجميه عن التسجيل.
وبذل أولا تويفونن، وماركوس بيرج، المهاجمان الأساسيان، جهدًا كبيرًا وسط النظام الدفاعي السويدي، لكنَّ الإنهاء السيئ للهجمات، خاصة الفرصة التي أضاعها بيرج أمام إنجلترا، حرم المنتخب من متابعة الطريق في روسيا 2018.
وقد يفكر بيرج ولاعبون آخرون تخطوا حاجز الـ 30 عامًا، مثل سيباستيان لارسون، وأندرياس جرانكفيست، قائد الفريق، في إنهاء مسيرتهم الدولية، لكنَّ النظام تم تدشينه من أجل المستقبل.
