فرضت إدارة نواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد، نفسها بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث باتت الأكثر نشاطاً عن بقية إدارات أندية الدوري السعودي للمحترفين، وذلك من واقع الانتدابات المميزة التي أبرمتها لتدعيم الفريق في الموسم الرياضي الجديد.
وعلى الرغم من التكتم والسرية التي أحاطت بعمل اللجنة الموكل لها التعاقد مع اللاعبين الأجانب، والقلق الذي أصاب أنصار الفريق الأصفر جراء تأخر النادي في استقطاب اللاعبين، إلا أن إدارة المقيرن فاجأت الجماهير بصفقات من العيار الثقيل، وخلال فترة لاتتعدى 72 ساعة كانت الحصيلة لاعبين وأسماء لها وزنها مع منتخبات بلادها وأنديتها.
ويبدو أن إدارة المقيرن في سباق مع الزمن لتعويض جماهير النادي عن عقوبة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بمنع النادي الجداوي من تسجيل الأجانب للفترتين، لذلك جاءت الصفقات على مستوى عالي وفي فترات زمنية متقاربة.
وبدأ نواف المقيرن، عمله الموسم، بإشرافه بنفسه على عملية "غربلة" واسعة أبعدت عدداً كبيراً من لاعبي الفريق سواء المحليين أو الأجانب، واستقطاب لاعبين جدد، مما يبشر بموسم واعد للاتحاديين على المستويين المحلي والإقليمي، لاسيما بعد التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز لقيادة الدفة الفنية في الفريق الأصفر.