احترافية هداف الديوك وضعت شغف الكرة في سلة الجار

هنري بين نار المعسكرين

صورة التقطت أمس لهنري المساعد الثاني للمدرب مارتينيز يتابع المباراة من دكة بدلاء المنتخب البلجيكي (رويترز)
سانت بطرسبرج ـ الألمانية 2018.07.11 | 01:44 am

شهدت مباراة فرنسا وبلجيكا واقعة فريدة إذ واجه الأسطورة الفرنسي تييري هنري منتخب بلاده للمرة الأولى نظراً لعمله في الجهاز الفني لمنتخب بلجيكا.
لم يلعب هنري "40 عاماً" في التشكيلة الأساسية لمنتخب فرنسا في نهائي نسخة البطولة عام 1998 التي توج منتخب الديوك بلقبها، إذ كان يبلغ من العمر حينها 20 عاماً، لكنه لعب دوراً بارزاً في حصول الفريق على كأس الأمم الأوروبية بعد ذلك بعامين. وخاض هنري 123 مباراة بقميص المنتخب الفرنسي كما ساعد الفريق في الوصول إلى نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا قبل الهزيمة أمام إيطاليا.
ولم تكن المباراة تحتاج إلى الكثير لتلفت أنظار العالم: منتخب بلجيكي موهوب يبحث عن بلوغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وتشكيلة فرنسية لا تنقصها الموهبة.
اللاعبون الفرنسيون تحدثوا بإسهاب عن هنري الذي شكل في أعوام القمة، مثالاً أعلى للكثير من المهاجمين الفرنسيين الناشئين. قال عنه أوليفيه جيرو الذي دافع مثله عن ألوان أرسنال الإنجليزي، إن هنري "اختار المعسكر الخطأ"، مضيفاً "كنت أفضل أن يكون معنا ويقدم لنا النصائح".
أما هوجو لوريس القائد الحالي لفرنسا فذكر "هنري فرنسي قبل أي أمر آخر.. لكن على المستوى الاحترافي، سيضع كل الشغف الذي يقوده لمصلحة المنتخب البلجيكي".


هنري
بين نار المعسكرين

هنري
بين نار المعسكرين