عاد مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى حادثة استبعاد اللاعب نيكولا كالينيتش من البعثة الكرواتية التي حطت رحالها في روسيا، الذي كان قد عاد إلى كرواتيا بعدما طُرد بقرار تأديبي عقب رفضه المشاركة كبديل في المباراة الأولى لمنتخب بلاده في المونديال أمام نيجيريا، ليتحوّل إلى مادة دسمة للسخرية والانتقاد، بعد التأهل التاريخي لمنتخب بلاده إلى المباراة النهائية التي ستجرى مساء الأحد في موسكو أمام الديوك الفرنسية.
وقارن أحد المغردين بين كالينيتش الذي يلعب لنادي ميلان، وزميله إيفان بيريزيتش جناح الغريم إنتر ميلان، حيث ذكر أن بيريزيتش سجل هدفًا وصنع هدفًا آخر أمام إنجلترا، فيما اكتفى كالينيتش بالبكاء وهو يتابع المباراة في منزله.
وعدّ مغردون آخرون أن المنتخب الإنجليزي لم يكن الخاسر الوحيد في ليلة النصر الكرواتي، حيث وصفت إحدى المغردات كالينيتش بالخاسر الأكبر هذا العام، قبل أن يشير مغرد آخر إلى أن المنتخب الكرواتي مارس هواية طرد اللاعبين من روسيا إلى بيوتهم من نيكولا كالينيتش إلى لاعبي المنتخب الإنجليزي.
ومن بين التغريدات التي تناولت القضية تغريدة أدريانو بالاني الذي كتب: "إذا كنت تعيش يومًا سيئًا فكّر للحظة بنيكولا كالينيتش، فهو رفض المشاركة كبديل أمام نيجيريا فأعيد إلى منزله بقرار انضباطي. كرواتيا وصلت الآن إلى نهائي كأس العالم، ولا يمكن لحياة كالينيتش أن تكون أسوأ من ذلك"، وتغريدة مغرد إنجليزي يحمل اسم كريس: "رفضت أن تلعب لمنتخب بلادك فطُرِدتَ إلى ديارك وها أنت الآن تفوّت فرصة الفوز بميدالية ذهبية في كأس العالم، ما هو ارتفاع الجسر الذي ستقفز عنه؟"، إضافة إلى نوربرت دورا الذي غرّد قائلاً: "كيف هي حياتك يا نيكولا كالينيتش؟ نتمنى لك إجازة سعيدة".
ووصلت تغريدات بعض رواد تويتر إلى أعلى درجات السخرية، حيث كتب أحدهم أن اللاعب الكرواتي كان قادرًا على أن يكون هدافًا، لكنه اختار أن يكون غبيًا، فيما توجّه مغرد آخر بكلمات قاسية إلى كالينيتش عندما كتب: "لقد عرفت رجالاً أغبياء وآخرين ليسوا محظوظين، لكن كالينيتش وصل إلى درجة جديدة من الغباء وسوء الحظ". وطلب أحد المغردين من متصفحي موقع "تويتر" التوقف عن السخرية من المنتخب الإنجليزي لمدة 30 ثانية، وتخصيصها للسخرية من الخاسر الأكبر نيكولا كالينيتش، فيما تساءل مغرد آخر عن كيف سيمضي هذا اللاعب وقته يوم الأحد عندما يخوض زملاؤه السابقون المباراة الأهم في مسيرتهم.