ساهم تركيز نجوم المنتخبين "فرنسا وكرواتيا" في الملعب على الظفر بالتميز، إذ لم يكن تميزهما في الملعب فقط بل حتى في احترام خصوصيات وضوابط مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل أبرز نجوم المنتخبين الكرواتي لوكا مودريتش والفرنسي كليان مبابي.
مودريتش الذي دخل التاريخ بلبس شارة الكابتنية قد هجر "تويتر" منذ الخامس من شهر يناير 2017، واختار "إنستجرام" منبرًا له على الرغم من ظهوره البسيط حتى إبان انتصار منتخب بلاده ووصوله للنهائي، وساهم ذلك في وجود عدد متواضع من المتابعين لحسابه الذي لا يتعدى 540 ألفًا، بعكس "إنستجرام" الذي يملك فيه 12 مليون متابع.
وفي المقابل، فإن مبابي النجم الفرنسي موجود باستمرار في مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل متزن، ويعد وجوده أكثر من قرينه "مودريتش" حتى في عدد التغريدات وعدد المتابعين في "تويتر".ووجدت الكثير من العوامل المشتركة في تعامل النجمين مع مواقع التواصل الاجتماعي في جانب الجدية، وعدم الميل للتغريدات الفكاهية، والابتعاد عن استخدام المواقع قبل أي مباراة بأكثر من 48 ساعة، والاكتفاء بصورة أو تغريدة عقب نهاية أي لقاء.