لا معجزات في كرة القدم، الكرة هي من يصنع المعجزات...!
هل للكرة منطق؟! قوانين ثابتة؟! هل تخضع للقياس؟!
بمونديال “الروس” رأينا من العجب.. العجاب!
ما بين غمضة عين وانتباهتها تغيرت أحوال كرة بلدان!
غادر الكبار مبكرًا معركة الطحن المونديالية..
أقزام تجرؤوا صعدوا تسلقوا وانزلقت أقدامهم الصغيرة من على سفح المونديال!
لعبة التوقعات.. هل نجحت معك؟!
الإعلان الأخير “فرنسا ـ كرواتيا”!
التاريخ والخبرة والجرأة لفرنسا، كرواتيا.. معجزة هذا المونديال!
الفريق الهادئ المتزن الذي يسير ببطء وعافية، يعرف مساره ويحقق أهدافه بأقل مجهود!
من هزم الإنجليز؟! ليسوا الكروات؛ هزمتهم تصوراتهم الذاتية، حلقت بهم فوق سماء المونديال أبطالاً، والأبطال لا يهزمون خاصة إذا كان الخصم صغيرًا بلا تاريخ!! الثقة بالنفس أمر جيد ولكنها تصبح بلاء ووباء إذا تجاوزت الخطوط الحمراء!
كرواتيا بلا تاريخ وشعبية و”عنجهية” وصولجان كإنجلترا مهد كرة القدم بالعالم!
كرواتيا للتو بدأت صناعة التاريخ، لديها قائد ومحاربون جدد تاريخها وشهرتها ليست ميراثًا اكتسبته، بل عمل جاد عصامي بالملعب!
خبرة كرواتيا وسر قوتها “نسيجها الداخلي” وكبيرها الذي علمها السحر “لوكا مودريتش” النجم المقاتل بوسط الميدان القائد الفذ الحركي الثائر نجم مدريد الذي يقود معركة “العقارب السود” بصمت وهدوء واتزان، ويقف معه “إيفان راكيتيتش” نجم خط وسط برشلونة، و”ماريو ماندزوكيتش” نجم يوفنتوس وإتلتيكو مدريد!
هذه النوعية من اللاعبين بخبرتها التراكمية وتعودها على مثل هذه المباريات بالذات مودريتش المهيأ حاليًا للحصول على جائزة الكرة الذهبية، إذا ما تحقق “العدل” وفازت بلاده باللقب فهو الأوفر حظًّا بها إذا لم يصبه من ظلم أنيستا بالجائزة 2010م عندما فاز بها ميسي!
زالاتكو مدرب طموح مكافح وعصامي قادته الأحلام والعمل والكفاح الأسطوري للانتقال من كونه مجرد مدرب مغمور للفيصلي، الطموح حينها لم يكن ليتجاوز خيام المجمعة واستراحاتها لبعيد، والآن يقود فريقًا بالمونديال وبالنهائي Dreams come True
الكروات مدينون لمودريتش النجم الأسطوري الذي يقود حاليًا أحلامهم تجاه الواقع، الحياة البائسة والحروب هي من تصنع الأبطال تدفع تحفز، وهي من صنعت منه محاربًا فذًّا ومقاتلاً مغوارًا لا تهدأ له حواس ولا يتوقف عن الطيران والتحليق بأجنحة زملائه للأعلى والأمام!
فرنسا لديها منتخب شاب ديناميكي، وكرواتيا لديها جيش محارب يعمل بصمت، نهائي أطرافه متناقضة، خبرة “نسيج داخلي” لكرواتيا، وثوران وجوه جديدة مفعمة بالحيوية والغليان لفرنسا..
نصيحة “توقع.. غير المتوقع” وانتهى الأمر! ألقاكم.
هل للكرة منطق؟! قوانين ثابتة؟! هل تخضع للقياس؟!
بمونديال “الروس” رأينا من العجب.. العجاب!
ما بين غمضة عين وانتباهتها تغيرت أحوال كرة بلدان!
غادر الكبار مبكرًا معركة الطحن المونديالية..
أقزام تجرؤوا صعدوا تسلقوا وانزلقت أقدامهم الصغيرة من على سفح المونديال!
لعبة التوقعات.. هل نجحت معك؟!
الإعلان الأخير “فرنسا ـ كرواتيا”!
التاريخ والخبرة والجرأة لفرنسا، كرواتيا.. معجزة هذا المونديال!
الفريق الهادئ المتزن الذي يسير ببطء وعافية، يعرف مساره ويحقق أهدافه بأقل مجهود!
من هزم الإنجليز؟! ليسوا الكروات؛ هزمتهم تصوراتهم الذاتية، حلقت بهم فوق سماء المونديال أبطالاً، والأبطال لا يهزمون خاصة إذا كان الخصم صغيرًا بلا تاريخ!! الثقة بالنفس أمر جيد ولكنها تصبح بلاء ووباء إذا تجاوزت الخطوط الحمراء!
كرواتيا بلا تاريخ وشعبية و”عنجهية” وصولجان كإنجلترا مهد كرة القدم بالعالم!
كرواتيا للتو بدأت صناعة التاريخ، لديها قائد ومحاربون جدد تاريخها وشهرتها ليست ميراثًا اكتسبته، بل عمل جاد عصامي بالملعب!
خبرة كرواتيا وسر قوتها “نسيجها الداخلي” وكبيرها الذي علمها السحر “لوكا مودريتش” النجم المقاتل بوسط الميدان القائد الفذ الحركي الثائر نجم مدريد الذي يقود معركة “العقارب السود” بصمت وهدوء واتزان، ويقف معه “إيفان راكيتيتش” نجم خط وسط برشلونة، و”ماريو ماندزوكيتش” نجم يوفنتوس وإتلتيكو مدريد!
هذه النوعية من اللاعبين بخبرتها التراكمية وتعودها على مثل هذه المباريات بالذات مودريتش المهيأ حاليًا للحصول على جائزة الكرة الذهبية، إذا ما تحقق “العدل” وفازت بلاده باللقب فهو الأوفر حظًّا بها إذا لم يصبه من ظلم أنيستا بالجائزة 2010م عندما فاز بها ميسي!
زالاتكو مدرب طموح مكافح وعصامي قادته الأحلام والعمل والكفاح الأسطوري للانتقال من كونه مجرد مدرب مغمور للفيصلي، الطموح حينها لم يكن ليتجاوز خيام المجمعة واستراحاتها لبعيد، والآن يقود فريقًا بالمونديال وبالنهائي Dreams come True
الكروات مدينون لمودريتش النجم الأسطوري الذي يقود حاليًا أحلامهم تجاه الواقع، الحياة البائسة والحروب هي من تصنع الأبطال تدفع تحفز، وهي من صنعت منه محاربًا فذًّا ومقاتلاً مغوارًا لا تهدأ له حواس ولا يتوقف عن الطيران والتحليق بأجنحة زملائه للأعلى والأمام!
فرنسا لديها منتخب شاب ديناميكي، وكرواتيا لديها جيش محارب يعمل بصمت، نهائي أطرافه متناقضة، خبرة “نسيج داخلي” لكرواتيا، وثوران وجوه جديدة مفعمة بالحيوية والغليان لفرنسا..
نصيحة “توقع.. غير المتوقع” وانتهى الأمر! ألقاكم.