|


إنجلترا وبلجيكا مباراة ترضية المحبطين

صورة التقطت أمس لديلي آلي وإريك داير وألكسندر أرنولد وهاري كين وداني روز خلال الحصة التدريبية للمنتخب الإنجليزي في سانت بطرسبرج استعدادًا لمباراة المركز الثالث في المونديال (رويترز)
سانت بطرسبرج ـ الفرنسية 2018.07.13 | 11:55 pm

يقر الإنجليزي جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، بأن أي منتخب لا يحبذ خوض مباراة تحديد المركز الثالث في نهائيات كأس العالم، لكن مباراة منتخبه اليوم مع بلجيكا في سانت بطرسبرج تشكل فرصة لوداع المونديال الروسي بفوز.
وحرمت الخسارة أمام كرواتيا "1ـ2" في الدور نصف النهائي إنجلترا من بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها، والأولى منذ 1966 عندما تُوِّج "الأسود الثلاثة" باللقب الوحيد في تاريخهم.
بدلا من ذلك، يجد الإنجليز أنفسهم في مواجهة بلجيكا ومدربها الإسباني روبرتو مارتينيز بعد خسارتها في نصف النهائي أمام فرنسا "0ـ1".
وتمثل المباراة استعادةً للقاء المنتخبين في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السابعة في المونديال الروسي، حين تواجه الطرفان بتشكيلتين رديفتين إلى حد كبير، بعدما كان كل منهما ضمن العبور إلى ثمن النهائي.وانتهت مباراة الدور الأول بفوز بلجيكا "1ـ0" بهدف لعدنان يانوزاي، منح بلاده صدارة المجموعة والمسار الأصعب نحو المباراة النهائية. وبعد الخسارة أمام كرواتيا، قال ساوثجيت عن مباراة المركز الثالث: "بصراحة، إنها مباراة لا يرغب أي فريق بخوضها"، دون أن يؤثر ذلك على مسعى منتخبه لتحقيق أفضل نتيجة له في كأس العالم منذ 1966.
بالنسية إلى بلجيكا وجيلها الذهبي، يُتوقّع أن يتمكن غالبية اللاعبين المفاتيح من المشاركة في كأس العالم 2022، باستثناء من يُرجّح اعتزالهم مثل فينسنت كومباني ويان فيرتونجين. ويسعى الإسباني مارتينيز، الذي مدد في مايو الماضي عقده مع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إلى ما بعد كأس أوروبا 2020، إنهاء البطولة الحالية بمستوى عال، وصرح في وقت سابق بأن لاعبيه يستحقون ذلك.