|


خطورتها تجلت في كل أركان الملعب.. وأمام الإنجليز ظهرت الحقيقة

كرواتيا.. الإلهام ليس مودريتش

صورة التقطت أمس للاعبي المنتخب الكرواتي ينفذون تمارين لياقية في بداية تدريباتهم المسائية استعدادًا للقاء الغد أمام فرنسا في نهائي كأس العالم في موسكو العاصمة الروسية (الأوروبية)
موسكو ـ رويترز 2018.07.14 | 12:01 am

يعود معظم الفضل في بلوغ كرواتيا المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم إلى جهود لوكا مودريتش الكبيرة في خط الوسط، لكنَّ قدرة المنتخب على التجاوب بكفاءة مع التغييرات الخططية يمثِّل تحذيرًا لمنتخب فرنسا، الذي سيواجه كرواتيا غدًا الأحد.
وستتركز الأنظار في ملعب لوجنيكي في موسكو على كيفية محاولة لاعبي فرنسا الحد من خطورة مودريتش “32 عامًا”، الذي يتطلَّع إلى التتويج بأرفع جائزة في عالم كرة القدم.
وربما يكون مودريتش جديرًا بالمنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم هذا العام، لكنَّ قدرة الكروات على إجراء تغييرات خططية في مباراة الدور قبل النهائي أمام إنجلترا، أظهرت بوضوح أن خطورة هذا المنتخب تتجلى في كل ركن من أركان الملعب.
وتفوَّق شيمة فرساليكو، الظهير الأيمن، على نفسه، وأدى في بعض الأحيان دور جناح.
وينطبق الأمر نفسه على الجناح الآخر، إذ أدى إيفان سترينيتش، صاحب النزعة الهجومية، ثم بديله يوسيب بيفاريتش، المطلوب منهما، وأرسلا كرات عرضية إلى داخل منطقة جزاء منتخب إنجلترا من الجهة اليسرى، ما منح ماريو مانزوكيتش فرصة تسجيل هدف الفوز، وحصول كرواتيا على بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.