يسدل الستار غدًا الأحد على بطولة كأس العالم في نسختها الحادية والعشرين، التي تعد واحدة من أجمل البطولات إن لم يكن أجملها، فأي متعة وأي إثارة وأي إبداع شهدها مونديال روسيا، تنظيم رائع وحضور جماهيري أخاذ، والأهم من ذلك كله المستوى الفني الكبير الذي على الرغم من مغادرة الأسماء الكبيرة مثل ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا والبرازيل.
فإن المستوى العام للبطولة لم يتأثر سلبًا بفضل حضور في المقابل من هم أحسن فنيًا في الوقت الراهن مثل منتخب بلجيكا الذي نجح عن جدارة واستحقاق في إقصاء البرازيل، إضافة إلى منتخب روسيا الذي لم يكن حاضرًا في الترشيحات، ولكنه قدم مستويات جيدة ارتكزت على استراتيجية الدفاع واللعب على المرتدات، فنجح في الوصول إلى دور الثمانية على حساب إسبانيا وأقصي تاليا بركلات الترجيح، أيضًا المنتخب الكرواتي الذي فاجأ العالم كله بالوصول إلى المباراة النهائية بفضل قدرات مدربهم زلاتكو داليتش والنجوم الكبار مودريتش وراكيديتش وبيريسيتش، بعدمــا قــلبوا الطاولة على المنتخب الإنجليزي في نصف النهائي؛ ليخطوا على المستطيل الأخضر وبمداد من ذهب جــملة “No it’s not coming home yet” تعقيبًا على ما تداوله الإنجليز قبل المباراة تفاؤلاً بالفوز واستعادة اللقب إلى مهد الكرة.
وعلى المسار الآخر في طريق نهائي كأس العالم سار منتخب فرنسا باقتدار، واستطاع أن يفرض نفسه كطرف أول في النهائي، بعدما أحبط محاولات بلجيكا الجادة والمحترمة لتحقيق إنجاز عالمي أول، ولكن إعياء مباراة البرازيل ألقى بظلاله على لقاء فرنسا فقضى على هذه المحاولات، عمومًا المنتخب الفرنسي هو الوحيد من الكبار والمرشحين مسبقًا الذي لم يسقط بل قدم مستويات مرموقة، فكان للإنصاف الأفضل بين المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية من المونديال من حيث المستوى الفني، والذي كان تصاعديًا من مباراة إلى أخرى ومن مرحلة إلى ثانية بفضل الأسماء الكبيرة الذين تعج بهم كل الخطوط، ناهيك عن المدرب القدير الذي يقودهم، واستنادًا إلى هذه المعطيات أعتقد أن كأس العالم لن تشهد بطلاً جديدًا، وإنما بنسبة كبيرة ستكون من نصيب بطل سابق أعني فرنسا، مع كل التقدير للمنتخب الكرواتي الذي مجرد وصوله إلى المباراة النهائية يعد إنجازًا كبيرًا يستحق الثناء، وإن حصلت المعجزة وفاز بالكأس فنحن نتحدث عن كرة قدم لها أحكامها الجنونية أحيانًا أما نحن فلنا أن نستمتع بإرهاصاتها ونبارك مقدمًا للبطل دون الالتفات إلى هويته.
فإن المستوى العام للبطولة لم يتأثر سلبًا بفضل حضور في المقابل من هم أحسن فنيًا في الوقت الراهن مثل منتخب بلجيكا الذي نجح عن جدارة واستحقاق في إقصاء البرازيل، إضافة إلى منتخب روسيا الذي لم يكن حاضرًا في الترشيحات، ولكنه قدم مستويات جيدة ارتكزت على استراتيجية الدفاع واللعب على المرتدات، فنجح في الوصول إلى دور الثمانية على حساب إسبانيا وأقصي تاليا بركلات الترجيح، أيضًا المنتخب الكرواتي الذي فاجأ العالم كله بالوصول إلى المباراة النهائية بفضل قدرات مدربهم زلاتكو داليتش والنجوم الكبار مودريتش وراكيديتش وبيريسيتش، بعدمــا قــلبوا الطاولة على المنتخب الإنجليزي في نصف النهائي؛ ليخطوا على المستطيل الأخضر وبمداد من ذهب جــملة “No it’s not coming home yet” تعقيبًا على ما تداوله الإنجليز قبل المباراة تفاؤلاً بالفوز واستعادة اللقب إلى مهد الكرة.
وعلى المسار الآخر في طريق نهائي كأس العالم سار منتخب فرنسا باقتدار، واستطاع أن يفرض نفسه كطرف أول في النهائي، بعدما أحبط محاولات بلجيكا الجادة والمحترمة لتحقيق إنجاز عالمي أول، ولكن إعياء مباراة البرازيل ألقى بظلاله على لقاء فرنسا فقضى على هذه المحاولات، عمومًا المنتخب الفرنسي هو الوحيد من الكبار والمرشحين مسبقًا الذي لم يسقط بل قدم مستويات مرموقة، فكان للإنصاف الأفضل بين المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية من المونديال من حيث المستوى الفني، والذي كان تصاعديًا من مباراة إلى أخرى ومن مرحلة إلى ثانية بفضل الأسماء الكبيرة الذين تعج بهم كل الخطوط، ناهيك عن المدرب القدير الذي يقودهم، واستنادًا إلى هذه المعطيات أعتقد أن كأس العالم لن تشهد بطلاً جديدًا، وإنما بنسبة كبيرة ستكون من نصيب بطل سابق أعني فرنسا، مع كل التقدير للمنتخب الكرواتي الذي مجرد وصوله إلى المباراة النهائية يعد إنجازًا كبيرًا يستحق الثناء، وإن حصلت المعجزة وفاز بالكأس فنحن نتحدث عن كرة قدم لها أحكامها الجنونية أحيانًا أما نحن فلنا أن نستمتع بإرهاصاتها ونبارك مقدمًا للبطل دون الالتفات إلى هويته.