|


فرنسا وكرواتيا.. أربعة عوامل قد تجلب الفوز أو الهزيمة

2018.07.14 | 07:28 pm

يتجه أنظار العالم أجمع إلى نهائي كأس العالم بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، وتعتبر هذه المباراة محورية لكل عشاق كرة القدم، لأن الفائز بها سيتوج على عرش اللعبة لمدة أربع سنوات مقبلة. ولعب كل فريق بطريقة مميزة حتى وصوله إلى المباراة النهائية، لتبقى هناك عدة محاور خططية مهمة، قد تحسم القمة وتجعل أحد الفريقين أقرب للفوز وفق تحليل صحيفة "جارديان".




  • التعامل مع مبابي
    عانت كرواتيا بعض الشيء مع سرعة رحيم ستيرلينج في الشوط الأول ضد إنجلترا، وارتاح الدفاع الكرواتي كثيرا بعد خروج لاعب السيتي بالشوط الثاني، وهو الأمر القابل للحدوث مع كيليان مبابي، فنجم الديوك يمتاز بسرعة فائقة، مع حسم أكبر أمام المرمى. ونتيجة للمجهود البدني الكبير الذي بذله لاعبي المدرب داليتش، فإن الظهير الأيسر سترينتش أمام مهمة صعبة، للتعامل مع مهارة مبابي وسرعته أثناء التحولات الهجومية.


  • الأطراف الهجومية
    يهاجم المنتخب الكرواتي أكثر من اليسار، 45 % من هجومه أسفل الأطراف يسارا، بينما هجوم فرنسا أكثر من اليمين، بنسبة تصل إلى 42 %، في تحليلها. لذلك سيكون دور ماتويدي وبوجبا مهما، في التغطية أمام الأظهرة كما حدث ضد بلجيكا، ومنع فيرساليكو من التقدم لمساندة كلا من ريبيتش وبيريسيتش. وفي الجهة الأخرى فإن ديشامب سيعطي مدافعيه أوامر صريحة بعدم الصعود كثيرا، خصوصا بافارد ولوكاس هيرنانديز على الأطراف.


  • صراع الوسط
    يضم الفريقان أبرز لاعبي الوسط في البطولة، بوجبا وكانتي مع فرنسا، ومودريتش وراكيتتش رفقة كرواتيا. ويصعد بوجبا للهجوم من أجل صناعة اللعب، مع تغطية كاملة من زميله بالخلف، أما راكيتتش فيوفر الحماية للقائد مودريتش، من أجل التقدم ودعم الأجنحة بالتمريرات القطرية والطولية، لذلك من سيوفر لنجمه أريحية أكبر في الصعود للأمام، سيكون له الكلمة الأولى في معركة الوسط.


  • ثنائي هجومي قوي
    سجل ماريو ماندزوكيتش هدف الفوز ضد إنجلترا، ويقدم المهاجم بطولة مثالية حتى الآن، بسبب قوته في ألعاب الهواء، وثباته على الأرض في التمرير والتسديد، مع تحركاته المستمرة من دون الكرة، للضغط على المدافعين ولاعبي ارتكاز الفريق الخصم. أما أوليفيه جيرو فرغم ضعف أرقامه التهديفية، إلا أنه يقوم بدور رئيسي كمحطة استلام وتسليم، مع تفوقه في ألعاب الهواء، ومزاحمته لاعبي الخصم داخل وخارج المنطقة، من أجل خلق الفراغ اللازم لانطلاقات جريزمان ومبابي، وبالتالي فإن معركة الهجوم لن تكون سهلة لكلا الفريقين.