في عام 2003 تعاقد "مانشستر يونايتد" مع نجم صغير اسمه "كريستيانو رونالدو". لعب موسمين، تعلَّم فيهما الكثير على يد زعيم المدربين "السير أليكس فيرجسون"، وبعدها بدأ النجم البرتغالي يبرز، ويستحوذ على الأنظار، ليصبح أهم نجوم الفريق الذي بات "زعيم إنجلترا".
وكانت أفضل سنواته مع الفريق 2008 حيث حصد فيها لقبَي الدوري وأبطال أوروبا، وكان من حُسن حظنا نحن السعوديين، أن ذلك العام بدأ بمباراة اعتزال أسطورة الأساطير "سامي الجابر" التي جمعت الزعيمين "الهلال ويونايتد"، وكأن "رونالدو" يعلن نفسه "زعيم الزعماء".
في العام 2009 غادر "رونالدو" معقل الزعيم الإنجليزي لينضم إلى كتيبة الزعيم الإسباني "ريال مدريد"، وكان ذلك بداية تحدٍّ أصعب في النادي الذي تزعَّم أندية العالم بفوزه قبل أعوام بلقب "نادي القرن"، لكنَّ "رونالدو" ضاعف الجهد لدرجةٍ أصبح مثلًا يحتذى به في الانضباط، وقوة التدريب، والسعي إلى الكمال حتى بدأ يحطِّم الأرقام بطريقة مذهلة، فأصبح الهدَّاف التاريخي للنادي التاريخي، وقاده إلى التتويج بلقب دوري الأبطال أربع مرات، ليصبح "زعيم الزعماء".
وفي الأمس، تناسى العالم كأس العالم حين تصدَّرت أخبار انتقال "رونالدو" إلى "يوفنتوس" زعيم "إيطاليا" كل وسائل الإعلام القديم والحديث، في قرار مذهل وصادم لنجم لا يرضى بغير الزعامة، فبعد أن حقَّق جميع الألقاب في "إنجلترا"، فاز بها في "إسبانيا"، ثم رفع درجة التحدي لتحقيقها في "إيطاليا"، وإن نجح في ذلك فلن تجد مَن يقارنه بأي نجم آخر في الوقت الحاضر، أو الماضي، أو المستقبل، وسيصبح بتفرُّده وإنجازاته دون جدال "زعيم الزعماء".
الحقيقة أن مقارنته بغيره صعبةٌ الآن، وهو الذي يحظى بأكثر من 330 مليون متابع في وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساهم في رفع قيمة أسهم "يوفنتوس" بنسبة 33% بمجرد إعلان انضمامه إليه، وبيع أكثر من نصف مليون قميص في اليوم الأول عن طريق الإنترنت، وتلك الأرقام تؤكد نجاح الصفقة من الناحية الاقتصادية، لأننا نتحدث عن "زعيم الزعماء".
تغريدة tweet:
طالبت مرارًا بدراسة سيرة النجم الاستثنائي "رونالدو" ليتعلَّم منها النشء كيفية السير على طريق أفضل نجم في التاريخ، فيقيني أنه النموذج الأفضل على الإطلاق للنجم الرياضي المثالي القادر على التأثير الإيجابي داخل الملعب وخارجه، ومساحة المقال لا تكفي للحديث عن إسهامات رونالدو الرياضية والاجتماعية والإنسانية التي وصلت إلى الأطفال في أنحاء العالم، وعلى منصات الزعامة نلتقي.
وكانت أفضل سنواته مع الفريق 2008 حيث حصد فيها لقبَي الدوري وأبطال أوروبا، وكان من حُسن حظنا نحن السعوديين، أن ذلك العام بدأ بمباراة اعتزال أسطورة الأساطير "سامي الجابر" التي جمعت الزعيمين "الهلال ويونايتد"، وكأن "رونالدو" يعلن نفسه "زعيم الزعماء".
في العام 2009 غادر "رونالدو" معقل الزعيم الإنجليزي لينضم إلى كتيبة الزعيم الإسباني "ريال مدريد"، وكان ذلك بداية تحدٍّ أصعب في النادي الذي تزعَّم أندية العالم بفوزه قبل أعوام بلقب "نادي القرن"، لكنَّ "رونالدو" ضاعف الجهد لدرجةٍ أصبح مثلًا يحتذى به في الانضباط، وقوة التدريب، والسعي إلى الكمال حتى بدأ يحطِّم الأرقام بطريقة مذهلة، فأصبح الهدَّاف التاريخي للنادي التاريخي، وقاده إلى التتويج بلقب دوري الأبطال أربع مرات، ليصبح "زعيم الزعماء".
وفي الأمس، تناسى العالم كأس العالم حين تصدَّرت أخبار انتقال "رونالدو" إلى "يوفنتوس" زعيم "إيطاليا" كل وسائل الإعلام القديم والحديث، في قرار مذهل وصادم لنجم لا يرضى بغير الزعامة، فبعد أن حقَّق جميع الألقاب في "إنجلترا"، فاز بها في "إسبانيا"، ثم رفع درجة التحدي لتحقيقها في "إيطاليا"، وإن نجح في ذلك فلن تجد مَن يقارنه بأي نجم آخر في الوقت الحاضر، أو الماضي، أو المستقبل، وسيصبح بتفرُّده وإنجازاته دون جدال "زعيم الزعماء".
الحقيقة أن مقارنته بغيره صعبةٌ الآن، وهو الذي يحظى بأكثر من 330 مليون متابع في وسائل التواصل الاجتماعي، ما ساهم في رفع قيمة أسهم "يوفنتوس" بنسبة 33% بمجرد إعلان انضمامه إليه، وبيع أكثر من نصف مليون قميص في اليوم الأول عن طريق الإنترنت، وتلك الأرقام تؤكد نجاح الصفقة من الناحية الاقتصادية، لأننا نتحدث عن "زعيم الزعماء".
تغريدة tweet:
طالبت مرارًا بدراسة سيرة النجم الاستثنائي "رونالدو" ليتعلَّم منها النشء كيفية السير على طريق أفضل نجم في التاريخ، فيقيني أنه النموذج الأفضل على الإطلاق للنجم الرياضي المثالي القادر على التأثير الإيجابي داخل الملعب وخارجه، ومساحة المقال لا تكفي للحديث عن إسهامات رونالدو الرياضية والاجتماعية والإنسانية التي وصلت إلى الأطفال في أنحاء العالم، وعلى منصات الزعامة نلتقي.