لكل هيئة واتحاد وناد ولاعب طموح يسعى لتحقيقه من خلال برامج واستراتيجيات معينة تتناسب مع إمكانات وظروف الطامحين، ويتحقق الفارق من خلال القدرة على رسم الخطة المناسبة التي تحقق أهم الأهداف، سواء كانت الخطة قصيرة أو متوسطة أو طويلة المدى، ويبقى التحدي في القدرة على إعلان المعالم الأساسية لمعرفة الفرق بين "الطموح والإنجاز".
والقارئ الكريم قادر على اختيار المثل المناسب من واقع المتابعة الرياضية التي تحمل الكثير من قصص النجاح التي تتناقلها وسائل الإعلام؛ لتنتقل بعد ذلك للمؤتمرات التي تركز على الإنجازات التي أبهرت العالم، وأتذكر أنني حضرت خلال السنوات الأخيرة الكثير من المؤتمرات التي استضافت ممثلين أولمبياد لندن 2012 كقصة نجاح على كافة الأصعدة، فرأيت عروضاً عن المنشآت والنجوم والتنظيم والمتطوعين، وغيرها من عناصر إقامة تجمع رياضي ضخم يترك وراءه إرثاً إيجابياً، يعكس العلاقة التي تربط "الطموح والإنجاز".
كما أن سيرة النجم العظيم "كريستيانو رونالدو" تمثل نموذجاً رائعاً للنجم الذي سخّر حياته لكسر الأرقام وتحقيق الإنجاز الذي يشبه الإعجاز، فينتصر في تحدي "مانشستر يونايتد" لينتقل لتحدٍّ أكبر في "ريال مدريد" ويحقق إنجازات أكثر وأكبر، ويصبح النجم الأول في تاريخ "الزعيم الملكي"، وفي سن الثالثة والثلاثين، حيث يعتزل معظم النجوم، يقرر "الدون" الانتقال إلى أكبر التحديات مع "يوفنتوس"، وقد حدد طموحاً صعباً بتحقيق لقب دوري الأبطال مع النادي الذي عجز عن تحقيقه قرابة ربع قرن، وهنا تكمن قمّة "الطموح والإنجاز".
تغريدة tweet:
فترة الصيف ترسم خطط الموسم القادم، ويتم تحديد الأهداف المهمة التي يسعى إليها الرياضيون فينجح بعضهم في تحقيقها ويعجز بعضهم الآخر، وسيبقى التاريخ شاهداً للناجحين وشاهداً على الفاشلين، وحين يأتي وقت الحصاد يتم الحساب فيتم تجديد الثقة وتحسين العقود للناجحين، ويقال المدربون ويرحل اللاعبون في حال الفشل، كما تتغير خارطة الطريق بحثاً عن إنجاز جديد أو تصحيح المسار للحاق بركب المتميزين، وكلما تم بذل المزيد من الجهد والوقت في التخطيط السليم من خلال الاستعانة بالمتخصصين وإعطاء القوس لباريها، كانت النتائج متقاربة مع الطموح والعكس صحيح، ومن هنا تأتي أهمية الاحتراف الإداري في جميع المجالات مع تشعب التخصصات الرياضية التي تؤكد أن الرياضة أصبحت صناعة دقيقة تحتاج المتخصصين، وعلى منصات الطموح والإنجاز نلتقي،،
والقارئ الكريم قادر على اختيار المثل المناسب من واقع المتابعة الرياضية التي تحمل الكثير من قصص النجاح التي تتناقلها وسائل الإعلام؛ لتنتقل بعد ذلك للمؤتمرات التي تركز على الإنجازات التي أبهرت العالم، وأتذكر أنني حضرت خلال السنوات الأخيرة الكثير من المؤتمرات التي استضافت ممثلين أولمبياد لندن 2012 كقصة نجاح على كافة الأصعدة، فرأيت عروضاً عن المنشآت والنجوم والتنظيم والمتطوعين، وغيرها من عناصر إقامة تجمع رياضي ضخم يترك وراءه إرثاً إيجابياً، يعكس العلاقة التي تربط "الطموح والإنجاز".
كما أن سيرة النجم العظيم "كريستيانو رونالدو" تمثل نموذجاً رائعاً للنجم الذي سخّر حياته لكسر الأرقام وتحقيق الإنجاز الذي يشبه الإعجاز، فينتصر في تحدي "مانشستر يونايتد" لينتقل لتحدٍّ أكبر في "ريال مدريد" ويحقق إنجازات أكثر وأكبر، ويصبح النجم الأول في تاريخ "الزعيم الملكي"، وفي سن الثالثة والثلاثين، حيث يعتزل معظم النجوم، يقرر "الدون" الانتقال إلى أكبر التحديات مع "يوفنتوس"، وقد حدد طموحاً صعباً بتحقيق لقب دوري الأبطال مع النادي الذي عجز عن تحقيقه قرابة ربع قرن، وهنا تكمن قمّة "الطموح والإنجاز".
تغريدة tweet:
فترة الصيف ترسم خطط الموسم القادم، ويتم تحديد الأهداف المهمة التي يسعى إليها الرياضيون فينجح بعضهم في تحقيقها ويعجز بعضهم الآخر، وسيبقى التاريخ شاهداً للناجحين وشاهداً على الفاشلين، وحين يأتي وقت الحصاد يتم الحساب فيتم تجديد الثقة وتحسين العقود للناجحين، ويقال المدربون ويرحل اللاعبون في حال الفشل، كما تتغير خارطة الطريق بحثاً عن إنجاز جديد أو تصحيح المسار للحاق بركب المتميزين، وكلما تم بذل المزيد من الجهد والوقت في التخطيط السليم من خلال الاستعانة بالمتخصصين وإعطاء القوس لباريها، كانت النتائج متقاربة مع الطموح والعكس صحيح، ومن هنا تأتي أهمية الاحتراف الإداري في جميع المجالات مع تشعب التخصصات الرياضية التي تؤكد أن الرياضة أصبحت صناعة دقيقة تحتاج المتخصصين، وعلى منصات الطموح والإنجاز نلتقي،،