هل فقدت "كندا" عقلها؟ سؤال مباشر أطرحه في زمن المباشرة والشفافية؛ لأنني مصدوم جداً بالتصرف الغريب بل المجنون من دولة تعرف الأعراف الدبلوماسية والقوانين السياسية، فمن غير المعقول أن تقدم دولة أجنبية من خلال وزارة خارجيتها وسفارتها على التدخل في الشأن الداخلي لدولة أخرى، وتوجيه الأوامر العنجهية باستخدام كلمة "فوراً" وكأنها تصدر أوامرها لدولة مستقلة ذات سيادة؛ ولذلك كان الرد الصارم ليقول لكندا وغيرها: "إلا السيادة".
نحن ـ السعوديين ـ نقف قلباً وقالباً مع حكومتنا الرشيدة في جميع مواقفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ لأننا نعلم يقيناً أنها تنبع من قرارات مدروسة تمر عبر لجان متخصصة تسير وفق أعلى درجات الحوكمة، وقد كانت ردة الفعل الرائعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤشرًا واضحًا على تأييد المجتمع لرد فعل الحكومة الصارم تجاه التجاوزات الكندية المتهورة، وكأن المجتمع السعودي يوجه رسالة لكل العالم يدافع فيها بكل قوة صارخاً: "إلا السيادة".
لقد ضربت "كندا" بالأعراف الدبلوماسية عرض الحائط وبشكل سافر لم يسبق له مثيل، فضربتها "السعودية" بقرارات صارمة تتماشى مع سياسة "سلمان الحزم ومحمد العزم" التي لا تقبل أنصاف الحلول، فقطع العلاقات التجارية سيكبد "كندا" خسائر بمليارات الدولارات ونقل المبتعثين السعوديين الذين يقدر عددهم بـ 15000 مبتعث، سيشكل ضربة موجعة للجامعات الكندية التي ستفقد بذلك أحد مصادر دخلها المهمة، وسيتبع ذلك قرارات أخرى إذا لم تبادر "كندا" بالاعتذار الرسمي لمحاولة إصلاح ما أفسدته الخارجية والسفارة، حينما ارتكبتا أكبر غلطة دبلوماسية في تاريخ العلاقة بين البلدين، وستشهد الأيام القادمة الرسالة قد وصلت واضحة وجليّة للكنديين ثم لجميع دول العالم بأن السيادة خط أحمر مؤكدين: "إلا السيادة".
تغريدة tweet:
لك الله أيها الوطن الغالي فأنت بلا شك الأكثر خدمة للإنسانية والإسلام والمسلمين، ولكن هناك من يريد أن يثير الزوابع من حولك بين الحين والآخر، وخصوصاً قبل موسم الحج الذي تقدم فيه أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، ولكن التاريخ يشهد للسعودية بأنها منارة العدل والمحافظة على حقوق الإنسان من خلال تعدد الجهات الحقوقية فيها لضمان حصول المواطنين والمقيمين على كامل حقوقهم المدنية، مع ضمان الجهات الرقابية التي تعاقب الخارجين عن القانون وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي لا تظلم أحدًا، وعلى منصات السيادة نلتقي،،
نحن ـ السعوديين ـ نقف قلباً وقالباً مع حكومتنا الرشيدة في جميع مواقفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ لأننا نعلم يقيناً أنها تنبع من قرارات مدروسة تمر عبر لجان متخصصة تسير وفق أعلى درجات الحوكمة، وقد كانت ردة الفعل الرائعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤشرًا واضحًا على تأييد المجتمع لرد فعل الحكومة الصارم تجاه التجاوزات الكندية المتهورة، وكأن المجتمع السعودي يوجه رسالة لكل العالم يدافع فيها بكل قوة صارخاً: "إلا السيادة".
لقد ضربت "كندا" بالأعراف الدبلوماسية عرض الحائط وبشكل سافر لم يسبق له مثيل، فضربتها "السعودية" بقرارات صارمة تتماشى مع سياسة "سلمان الحزم ومحمد العزم" التي لا تقبل أنصاف الحلول، فقطع العلاقات التجارية سيكبد "كندا" خسائر بمليارات الدولارات ونقل المبتعثين السعوديين الذين يقدر عددهم بـ 15000 مبتعث، سيشكل ضربة موجعة للجامعات الكندية التي ستفقد بذلك أحد مصادر دخلها المهمة، وسيتبع ذلك قرارات أخرى إذا لم تبادر "كندا" بالاعتذار الرسمي لمحاولة إصلاح ما أفسدته الخارجية والسفارة، حينما ارتكبتا أكبر غلطة دبلوماسية في تاريخ العلاقة بين البلدين، وستشهد الأيام القادمة الرسالة قد وصلت واضحة وجليّة للكنديين ثم لجميع دول العالم بأن السيادة خط أحمر مؤكدين: "إلا السيادة".
تغريدة tweet:
لك الله أيها الوطن الغالي فأنت بلا شك الأكثر خدمة للإنسانية والإسلام والمسلمين، ولكن هناك من يريد أن يثير الزوابع من حولك بين الحين والآخر، وخصوصاً قبل موسم الحج الذي تقدم فيه أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، ولكن التاريخ يشهد للسعودية بأنها منارة العدل والمحافظة على حقوق الإنسان من خلال تعدد الجهات الحقوقية فيها لضمان حصول المواطنين والمقيمين على كامل حقوقهم المدنية، مع ضمان الجهات الرقابية التي تعاقب الخارجين عن القانون وفق أحكام الشريعة الإسلامية التي لا تظلم أحدًا، وعلى منصات السيادة نلتقي،،