ما من أحد في هذا العالم استبيح دمه وصار عرضة للاستهتار والاستهزاء والسخرية كما هي الأفلام الهندية، لدرجة أنها صارت رمزًا للدجل والخرافة والمبالغة، رغم أنها أقرب للواقع مليون مرة من أفلام أمريكا الهوليوودية والسينما المصرية والمسلسلات المكسيكية والتركية والخليجية..
تعرضت الأفلام الهندية للسخرية والتشويه والتشنيع، وظلت في مرمى سهام التقبيح على مدار الثلاثين عامًا الماضية، لدرجة أن مصطلح "فيلم هندي" في قاموسنا نحن العربان يعني الشيء الخارق الذي لا يمكن حدوثه حتى يلج الجمل في سم الخياط، ويعني هذا المصطلح أيضًا الادعاءات الواهية وعمليات النصب والغش والكذب.. الفيلم الهندي الذي لم تعودوا تندفعون وتتلهفون على مشاهدته أكثر صدقًا ومصداقية وصراحة من كافة المنافسين على خارطة العالم.. بالتأكيد هناك أفلام هندية غبية ومليئة بالهبالة واستخفاف عقول الناس، وهذا أيضًا يحدث وربما بقدر أقل في مواقع سينمائية أخرى.. الذي أريد قوله بدون لف ودوران أن الهنود يريدون أن يلامسوا الحقيقة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، لولا أن التعبير يخونهم أحيانًا فيقعون في المحظور ويخبصون الدنيا.. مثلاً هذا هو أسطورة السينما الهندية وعملاقها المحبوب أميتاب باتشان، يمكننا استعراض لمحات سريعة من حياته ومشواره؛ لنعرف كيف أن الأفلام الهندية تحاول جاهدة قول الحقيقة، لكن الغوغائيين يصرخون بصوت أجش ثم تعود الحفلة إلى مربع البداية.. أميتاب الذي يعني اسمه عند أبناء جلدته "الضوء الذي لن يخبو بريقه أبدًا"، كان يقدم المشاهد الخطرة والحركات المغامرة دون الاستعانة بوسائل الخدع السينمائية المتعددة أو حتى مساعدة من ما يسمى الممثل البديل؛ فقد ظل يقوم بمهماته بنفسه رغم صعوبتها وتعقيداتها، وهو ما تسبب بتعرضه لإصابة خطيرة أثناء تصوير مشهد عراك وشجار مع الممثل بونييت أسار في فيلم الحمال عام 1982، حيث قفز أميتاب من فوق الطاولة بطريقة متهورة وسقط على الأرض ونقل على الفور إلى المستشفى، ودخل في حالة حرجة للغاية وظل يصارع الموت قبل أن يتدخل الأطباء الجراحون ويضطرون لاستئصال الطحال، لتعيش الهند عن بكرة أبيها مصدومة تترقب مصير السينمائي الملهم، وبعد أشهر طوال يتعافى أميتاب ويغادر سرير المرض ويستعيد قواه ويستأنف تصوير الفيلم، ويقرر المخرج تغيير سيناريو النهاية التي كانت قد رسمت بموت أميتاب ليعدل تفاصيل الختام ببقائه، ويقول المخرج حينها إنه من غير اللائق أن يصارع الموت في الحياة الحقيقية ثم يموت على شاشات التلفزيون..!!
أما الوجه الآخر من استدلالنا بأميتاب كوثيقة لمصداقية الأفلام الهندية؛ فهو متزوج من الممثلة غايا بادوري التي لعب معها دور الحب والبطولة في فيلم "زانجير"، وبعد الفيلم تزوجها مباشرة، وذلك مطلع السبعينيات ولا تزال شريكة حياته وأمًّا لأولاده حتى يومنا هذا.. وحتى الحب في الأفلام الهندية حقيقي وليس فقط همسات ونظرات ومشاهد رومانسية.. والآن ما رأيك..؟ هل ستستمر وتحتقر الأفلام الهندية وتصدق ما يقوله الناس عنها..؟ "إذا ما أعجبك زواج أميتاب فعلى الأقل احترم حركاته اللي كانت حتموته وتعدمه وتخليه في خبر كان.."!!
تعرضت الأفلام الهندية للسخرية والتشويه والتشنيع، وظلت في مرمى سهام التقبيح على مدار الثلاثين عامًا الماضية، لدرجة أن مصطلح "فيلم هندي" في قاموسنا نحن العربان يعني الشيء الخارق الذي لا يمكن حدوثه حتى يلج الجمل في سم الخياط، ويعني هذا المصطلح أيضًا الادعاءات الواهية وعمليات النصب والغش والكذب.. الفيلم الهندي الذي لم تعودوا تندفعون وتتلهفون على مشاهدته أكثر صدقًا ومصداقية وصراحة من كافة المنافسين على خارطة العالم.. بالتأكيد هناك أفلام هندية غبية ومليئة بالهبالة واستخفاف عقول الناس، وهذا أيضًا يحدث وربما بقدر أقل في مواقع سينمائية أخرى.. الذي أريد قوله بدون لف ودوران أن الهنود يريدون أن يلامسوا الحقيقة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، لولا أن التعبير يخونهم أحيانًا فيقعون في المحظور ويخبصون الدنيا.. مثلاً هذا هو أسطورة السينما الهندية وعملاقها المحبوب أميتاب باتشان، يمكننا استعراض لمحات سريعة من حياته ومشواره؛ لنعرف كيف أن الأفلام الهندية تحاول جاهدة قول الحقيقة، لكن الغوغائيين يصرخون بصوت أجش ثم تعود الحفلة إلى مربع البداية.. أميتاب الذي يعني اسمه عند أبناء جلدته "الضوء الذي لن يخبو بريقه أبدًا"، كان يقدم المشاهد الخطرة والحركات المغامرة دون الاستعانة بوسائل الخدع السينمائية المتعددة أو حتى مساعدة من ما يسمى الممثل البديل؛ فقد ظل يقوم بمهماته بنفسه رغم صعوبتها وتعقيداتها، وهو ما تسبب بتعرضه لإصابة خطيرة أثناء تصوير مشهد عراك وشجار مع الممثل بونييت أسار في فيلم الحمال عام 1982، حيث قفز أميتاب من فوق الطاولة بطريقة متهورة وسقط على الأرض ونقل على الفور إلى المستشفى، ودخل في حالة حرجة للغاية وظل يصارع الموت قبل أن يتدخل الأطباء الجراحون ويضطرون لاستئصال الطحال، لتعيش الهند عن بكرة أبيها مصدومة تترقب مصير السينمائي الملهم، وبعد أشهر طوال يتعافى أميتاب ويغادر سرير المرض ويستعيد قواه ويستأنف تصوير الفيلم، ويقرر المخرج تغيير سيناريو النهاية التي كانت قد رسمت بموت أميتاب ليعدل تفاصيل الختام ببقائه، ويقول المخرج حينها إنه من غير اللائق أن يصارع الموت في الحياة الحقيقية ثم يموت على شاشات التلفزيون..!!
أما الوجه الآخر من استدلالنا بأميتاب كوثيقة لمصداقية الأفلام الهندية؛ فهو متزوج من الممثلة غايا بادوري التي لعب معها دور الحب والبطولة في فيلم "زانجير"، وبعد الفيلم تزوجها مباشرة، وذلك مطلع السبعينيات ولا تزال شريكة حياته وأمًّا لأولاده حتى يومنا هذا.. وحتى الحب في الأفلام الهندية حقيقي وليس فقط همسات ونظرات ومشاهد رومانسية.. والآن ما رأيك..؟ هل ستستمر وتحتقر الأفلام الهندية وتصدق ما يقوله الناس عنها..؟ "إذا ما أعجبك زواج أميتاب فعلى الأقل احترم حركاته اللي كانت حتموته وتعدمه وتخليه في خبر كان.."!!