يتوقع المتابعون أن يواصل فريق الفيصلي الأول لكرة القدم حضوره المميز في الدوري السعودي للمحترفين هذا العام، بعد أن قدم موسماً تاريخياً العام الماضي.
وبيّن مدلج المدلج، مدير عام كرة القدم في حواره مع “الرياضية”، أن الفريق يسعى إلى مواصلة تقديم مستوياته الرائعة، مبيناً أن بيئة الفيصلي المميزة ساعدت الفريق على تحقيق النتائج الرائعة، كما تحدث المدلج عن أبرز الصعوبات التي يواجهها الإداريون في الأندية.
01
كيف ترى استعداداتكم للموسم المقبل؟
الاستعدادات ولله الحمد تسير بشكل جيد ووفقاً للبرنامج الذي تم إعداده، بدأنا الاستعداد في حرمة واستمر لمدة أسبوعين ثم غادرنا إلى رومانيا وأقمنا معسكراً إعدادياً استمر لمدة 20 يوماً وأرى أن الأمور تسير في الطريق الصحيح.
02
كيف رأيتم اللاعبين المحليين والأجانب المنضمين حديثاً إلى صفوف الفريق؟
ولله الحمد وفقنا في التوقيع مع أكثر من عنصر محلي وأجنبي، وبلا شك أنهم سيمنحون الفريق قوة داخل الملعب، وسيكونون دعامة كبيرة للفريق وهم متحمسون لتقديم مستويات تسعد محبي الفيصلي.
03
ما رأيك في الروماني ميرتشيا مدرب الفريق الجديد؟
المدرب يمتلك سيرة ذاتية متميزة، ومن خلال عمله في المعسكر أرى أنه مدرب محترف وانضباطي ويقدم عملاً كبيراً وهو مدرب استطاع اللاعبون أن يتشربوا طريقة لعبه وتدريبه في فترة وجيزة، وأتمنى أن يوفق مع الفريق في تقديم مستويات متميزة.
04
ما تقييمك للدوري السعودي الموسم المقبل؟
بالتأكيد أنه سيكون موسماً صعباً للغاية، وستكون المنافسة فيه شرسة بين كافة الفرق مع زيادة الأجانب والدعم الذي تجده كافة الأندية، لذلك فالموسم المقبل سيكون من أصعب الدوريات، وسيكون ممتعاً ومثيراً للجماهير.
05
وماذا عن طموحاتكم في الفيصلي؟
طموحاتنا عالية بلا شك، ونسعى إلى تقديم موسم أفضل من العام الماضي، وهذا يتطلب الجهد والعمل من الجميع، ونتمنى أن نوفق في ذلك.
06
شكلت مع محمد المطيري ثنائياً متميزاً في الجهاز الإداري لفريق الفيصلي.. ما تعليقك؟
بلا شك أن محمد المطيري صديق لي وأخ، وتجمعنا علاقة متميزة وبيننا انسجام كبير أسهم في نجاح الفريق إدارياً وامتدت لعشرة أعوام، حيث بدأنا معاً في عام 1429 واستمررنا حتى الآن، وهو شخصية إدارية متميزة ساعدتني في العديد من الأمور، ونحن مكملين لبعضنا، والمسيرة الإدارية بلا شك متعبة وتحتاج إلى العمل، وهذا سر نجاح الجهاز الإداري ولا أنسى أيضاً علاء صالح سكرتير الفريق الذي له أدوار متميزة مع الجهاز الإداري.
07
ماذا عن الدعم الشرفي للفريق؟
الفيصلي يحظى بدعم شرفي كبير وغير مسبوق ممثلاً في حمد الدويس رئيس هيئة أعضاء شرف الفيصلي، وأبناء عبد الرحمن بن ناصر العقيل ـ رحمه الله ـ وباقي أعضاء الشرف وكافة أهالي مدينة حرمة، وهم أحد عناصر النجاح، وأنا أتقدم لهم بالشكر الجزيل على ذلك فهم يدفعون الغالي والنفيس من أجل ناديهم، كما أشكر هيئة الرياضة ممثلة في تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، على دعمه للفيصلي ولدعمه الأندية السعودية كافة.
08
رسالتك لجماهير الفيصلي؟
أقول لهم دعمكم حافز للفريق في تحقيق النتائج الإيجابية، ونأمل منكم الدعم والوقوف خلف الفريق ابتداءً من أول مباراة لنا في الدوري، فأنتم المحفز والداعم لنا في مسيرة الفريق، ونتمنى أن نسعدهم، فجماهير الفيصلي يستحقون ذلك نظير دعمهم لنا.
09
الكثير من اللاعبين الذين مثلوا الفيصلي يشيدون باحترافية الجهاز الإداري في الفريق.. كيف تعلق؟
ولله الحمد الفيصلي معروف بأنه ناد احترافي، والعمل فيه عمل مؤسساتي، فالجميع هنا يعمل بكل احترافية واتقان، والجهاز الإداري أحد أجزاء النادي، فنحن لدينا لائحة داخلية توزع على اللاعبين مع بداية كل موسم ويتم التوقيع عليها من قبلهم، وهناك محاسبة لكل لاعب يخطئ والنظام هو أساس نجاح أي عمل، كما أن إدارة النادي ممثلة في فهد المدلج رئيس النادي تساعدنا على ذلك، فهم يقدمون لنا الدعم المعنوي ويتابعون كل صغيرة وكبيرة بشكل مستمر، وهذا يجعل المسؤولية أكبر علينا.
10
ما أبرز الصعوبات التي تواجه الإداريين في الأندية؟
العديد من الصعوبات التي تواجهنا أبرزها أنك لا تلتقي دائماً بأسرتك ولا تأخذ كفايتك معهم بسبب كثرة التنقل والسفر مع الفريق، وأيضاً السفر في بداية المعسكرات وهذه أمور تجعلك بعيداً عن أسرتك، وهي من أبرز الصعوبات أو المتاعب التي تحصل لك، كما أنك من الممكن أن تغيب عن العديد من الاجتماعات الأسرية بسبب ارتباطاتك الدائمة مع النادي.
11
ما رأيك في قرار زيادة عدد الأجانب إلى ثمانية؟
أرى أنه إيجابي، وسيعطي قوة أكبر للدوري السعودي وسيسهم في ارتفاع المستوى الفني للدوري، كما سيسهم في انخفاض قيمة اللاعب السعودي.
12
ما سبب كثرة تغيير المدربين في الفيصلي؟
لا يوجد سبب معين، فالكثير من الأندية تغير مدربيها وليس فقط الفيصلي، وتغيير المدربين يخضع لعدة عوامل، ونحن نحرص في عدة مرات على أن المدرب يبقى لأننا نبحث عن الاستقرار ولكن تصطدم في مرات بعدم رغبة المدرب في البقاء هنا بسبب الإغراءات المالية، وهذا ما حدث مع الفيصلي مرتين، ولكن لدينا أكثر من مدرب استمروا مع الفيصلي لأكثر من موسم، وعلى سبيل المثال زلاتكو الذي استمر عامين متتاليين.
13
كيف رأيت النتائج التي حققها زلاتكو ووصوله إلى نهائي كأس العالم؟
سعدت كثيراً لوصول زلاتكو إلى النهائي، وهو من المدربين الذين لا يمكن أن أنسى الفترة التي قضيتها معه عندما كان مدرباً للفيصلي، فهذا المدرب قدم عملاً كبيراً معنا، ومن خلال عملي معه أرى أنه مدرب يستطيع أن يكسب اللاعبين في فترة وجيزة ويعمل على الجانبين الفني والنفسي وأنا سعيد للنتائج التي حققها.

14
بعد تجربة تقنية الفيديو ما رأيك فيها؟
تقنية الفيديو ستحد بشكل كبير من الأخطاء التحكيمية، وستنهي الجدل الدائم الذي يحصل بين الفرق، وهذا الأمر أراه إيجابياً ومفيداً، وأنا مؤيد لهذه التقنية، ونحن في الفيصلي استفدنا منها في نصف نهائي كأس الملك، وتضررنا منها في النهائي، وهذا حال كرة القدم.
15
تجربة النهائي العام الماضي كيف تراها وما مكتسباتكم منها؟
بالتأكيد أنها تجربة تُعد تاريخية في مسيرة الفيصلي، وهو حدث غير مسبوق بأن تصل إلى نهائي كأس الملك وأن تصافح خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ فهذا شرف كبير لي على المستوى الشخصي، ويكفيني من الرياضة أنني تشرفت بالسلام عليه، كما أن من أهم المكاسب هو تشريفنا لمدينتنا الغالية حرمة والتي تستحق منا الشيء الكثير، وهناك مكتسبات عديدة من الوصول إلى النهائي، وأرى أنه حدث تاريخي غير مسبوق في مسيرة النادي وسيعطينا دافعاً كبيراً للوصول إلى أبعد من ذلك خلال الأعوام المقبلة.
16
ما أجمل لحظة عشتها مع الفيصلي؟
بلا شك أن أجمل لحظة هي نهاية مباراة الأهلي في نصف النهائي وإعلان وصولنا إلى النهائي، فهذا الحدث هو أسعد لحظة عشتها مع الفيصلي، ولا يمكن أن أنساها طوال حياتي.
17
المعسكر شهد انضمام 8 لاعبين
من أولمبي الفيصلي.. هل سنشاهدهم في مباريات الفريق؟
الجميع يعرف أن أولمبي الفيصلي استطاع تحقيق لقب الدوري الأولمبي العام الماضي، وظهر بصورة مميزة استحق من خلالها الحصول على اللقب، وبالتأكيد أنه سيتم الاستفادة من العناصر الموجودة مع فريق أولمبي الفيصلي لدعم الفريق الأول ومثلما ذكرت هناك 8 لاعبين شاركوا في معسكر رومانيا وقدموا مستويات متميزة، وأرى أن هناك أكثر من عنصر سيقدمون الإضافة للفريق، ولله الحمد الفيصلي يتمتع بإدارة متميزة في الفئات السنية ممثلة في بندر العتيبي، المشرف العام على الفئات السنية، ونايف المطيري نائبه، ومحمد العليان مدير فريق أولمبي الفيصلي، وجميع العاملين فيها فهم يقدمون عملاً كبيراً ومميزاً.
18
هل تتفق مع إلغاء الدوري الأولمبي؟
كنت أتمنى أن يستمر، لما يشكله من رافد للفريق الأول لكرة القدم، ونحن في الفيصلي لم نستطع أن نبقي أكثر من 8 لاعبين مع الفريق الأول بسبب صعوبة أن يجدوا مكاناً لهم في ظل وجود 8 أجانب، وأتمنى أن يوجد بديل لهذا الدوري.
19
وما البديل المناسب؟
أرى أن يتم وضع دوري رديف، حتى يتسنى للاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق الأول أن يلعبوا فيه، وسيكون هذا الدوري رافداً ويعطي فرصة للاعبين أن يشاركوا باستمرار، فاللاعب إذا لم يلعب مباريات سيؤثر عليه هذا الأمر سلباً.
20
هل أغلقتم ملف اللاعبين المحليين؟
نعم أغلقنا الملف بعد التشاور مع الروماني مرتشيا، مدرب الفريق الذي يرى أن عدد اللاعبين المحليين كاف للفريق، ولا يحتاج أن يتم التعاقد مع أي عنصر محلي إضافي، ويريد أن يركز على المجموعة الحالية الموجودة مع الفريق وهم من اللاعبين المتميزين، وأرى أنهم مميزون.