|


ومن دخله كان آمنا

صور التقطت أمس لحجاج يلوحون بأيديهم لعدسة “الرياضية” في مكة المكرمة.. ويبدو في إحدى الصور حاجة تطعم الحمام بجوار الحرمتصوير: عبدالله الفالح
الرياض ـ بهاء الدين فرح 2018.08.17 | 11:20 pm

".. ومن دخله كان آمنا.." هكذا هو بيت الله.. أمان الخائفين، منذ أن وضع سيدنا إبراهيم وابنه اسماعيل قواعده الأولى ليكون قبلة للعالمين من كل فج عميق، يأتون ملبين متجردين من متاع الدنيا وزخرفها، لينعموا بأمن وأمان وهم يقضون مناسكهم، يطوفون بالحرم ويقفون على صعيد عرفات ويرمون جمارهم.
في الحرم المكي لا تخطئ العين العديد من المشاهد التي تؤكد المحبة التي تسكن نفوس الحجيح والرحمة التي تستقر بين أضلعهم، التي تجعلهم وكأنهم يعرفون بعضهم بعضا، على الرغم من اختلاف اللغات والأجناس، فتجدهم يتواصلون فيما بينهم بلغة السلام والمحبة، يرفعون الأيادي ويلوحون بها، يبتسمون من غير تكلف، ويطعمون طيور الحرم. إنها مكة أرض الأمن والسلام.. وخير بقاع الدنيا.


ومن دخله كان آمنا

ومن دخله كان آمنا