مدير التراخيص يتحدث عن فوائد إقامة مباراة الهلال والاتحاد في بريطانيا
الحميدي: سوبر لندن أصبح عربيا
تدخل الأندية السعودية المرحلة الأخيرة من استحقاق الحصول على الرخصة الآسيوية لهذا العام.
وتتولى إدارة تراخيص الأندية في رابطة دوري المحترفين السعودي هذا الملف، بمتابعة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويوضح عبد العزيز الحميدي، مدير الإدارة، أن الرخصة ضرورية ليس فقط للأندية المتأهلة لدوري أبطال آسيا وإنما لجميع الأندية، لفوائدها المادية والإدارية.
ويلفت الحميدي، في حوار أجرته “الرياضية” معه، إلى قدرة الأندية السعودية على الوفاء بـ 4 من معايير الرخصة، أما المعيار الخامس، وهو المالي، فيقف عقبة أمام بعض الأندية.
وبحسبه، يُغلَق في اليوم الأخير من أغسطس الجاري باب تقديم ما يثبت الوفاء بالمعايير الخمسة.
إلى ذلك، يكشف الحميدي، خلال الحوار، عن توقعاته للموسم الجديد من دوري المحترفين.
01
بدايةً.. ما العائق الأكبر الذي يواجه حصول الأندية السعودية على الرخصة الآسيوية؟
كل الأندية على علم بالمعايير الخمسة التي تُشتَرط للحصول على الرخصة الآسيوية، وهي المعيار الإداري، معيار البنية التحتية، المعيار الرياضي، المعيار القانوني والمعيار المالي، أغلب الأندية يستوفي المعايير الأربعة الأولى، لكن المعيار المالي يكون الأصعب.
02
وكيف يسير عملكم على هذا الملف خلال هذا العام؟
إدارة تراخيص الأندية في رابطة الدوري السعودي للمحترفين تواصل يوميًّا أعمالها، المتعلقة بالرخصة الآسيوية، بمتابعة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
03
كم ناد سعودي تقدم للحصول على الرخصة الآسيوية هذا العام؟
كافة أندية الدوري السعودي للمحترفين تقدمت بطلبات للحصول على الرخصة، فهي مهمة لجميع الأندية وليس فقط للمشاركة في دوري أبطال آسيا.
04
لماذا هي مهمة إلى هذا الحد؟
لأن من يملك الرخصة الآسيوية يحصل على ما يسمى بـ “10 في المئة عوائد مالية” من الرابطة حسب النظام الأساسي للأخيرة، أيضا تعد الرخصة شهادة عمل إداري متميز، وهي تمهيد للخصخصة واستعداد لها.
05
هل هناك رابط بين تسجيل اللاعبين المحترفين واستخراج الرخصة الآسيوية؟
لا، أحب أن أوضح أنه لا علاقة بين تسجيل اللاعبين لدى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم والحصول على الرخصة الآسيوية.
06
للحصول على الرخصة.. هل يشترط أن تكون كافة المستحقات مسددة؟
لا، يمكن أن تكون هناك قضايا منظورة، في هذه الحالة يمكن الوفاء بشرط المعيار المالي، هذا المعيار يقضي بأن تكون كافة المستحقات على أي ناد حتى تاريخ 30 يونيو 2018 مسددة أو مجدولة، بالنسبة للقضايا المنظورة يجب أن يُقدّم ما يثبت ذلك.
07
متى تغلقون باب استلام نتائج عمل الأندية المتقدمة للرخصة الآسيوية؟
في آخر يوم من أغسطس الجاري.
08
ومتى تعلنون عن أسماء الأندية الحاصلة على الرخصة الآسيوية التي يحق لها المشاركة في النسخة التالية من دوري أبطال آسيا؟
سنعلن في منتصف أكتوبر المقبل عن الأندية التي نجحت في الحصول عليها، وكذلك الأندية التي لم تنجح.
10 من واقع عمل لجنتكم لهذا العام.. ما الأندية التي نجحت بالفعل في الحصول على الرخصة الآسيوية؟
اعذرني، لا يحق لنا أن نكشف عن حالة أي ناد سواءً نجح في الحصول عليها أو لم ينجح أو حتى اقترب منها.
09
لماذا؟
لأن هذه أمور سرية ونحن متابَعون فيها من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو من يفرض تلك الأنظمة والقوانين.
10
في ملف آخر.. ما توقعك لمباراة السوبر السعودي بين الاتحاد والهلال؟
أعتقد أننا على موعد مع مشاهدة ممتعة لافتتاحية موسم سيكون قويا كون الفرق طعمت صفوفها بلاعبين أجانب ومحليين على مستوى عال.
11
بنظرك.. من الأقرب إلى الفوز بمباراة السوبر ورفع كأس الهيئة العامة للرياضة؟
الفريقان، الهلال والاتحاد، يملكان كافة مقومات الفوز، ما يمكن قوله هو التمنيات للفريقين بتقديم مباراة ممتعة للمشاهد.
12
كيف ترى قرار تنظيم المباراة في لندن؟
قرار جميل، ومشاهدة المباراة ستتعدى الجماهير السعودية إلى الجماهير العربية.
13
ما توقعك للموسم الجديد من دوري المحترفين السعودي؟
أتوقع أن يكون من أفضل المواسم فنيا، وأن يشهد إثارة من جانب أكثر من ناد خاصة أن الجميع انتدب، كما قلت، لاعبين متميزين، سواء محليين أو أجانب، ما سيرفع المردود العام.
14
ما تقييمك لمشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مونديال روسيا الأخير؟
أعتقد أنها مشاركة جيدة إذا ما وضعنا في الاعتبار العودة لكأس العالم بعد غياب 12 عاما، كذلك النتائج الإجمالية لهذه المشاركة “3 نقاط” كانت جيدة مقارنة بمشاركات سابقة.
15
كيف رأيت المباراة الأولى التي خسر المنتخب فيها أمام نظيره المضيف روسيا بنتيجة كبيرة؟
لا أعتقد أن المنتخب السعودي كان يستحق هذه الخسارة، صدقني لو كانت مباراتنا أمام روسيا هي الثانية لنا في المجموعة الأولى أو المباراة الثالثة والأخيرة لما كانت النتيجة بهذا الشكل إطلاقا، الدليل أننا قدمنا مستوى متميزا أمام أوروجواي ومصر في المباراتين التاليتين، قلة خبرة اللاعبين لعبت دورا في الخسارة بنتيجة كبيرة أمام المنتخب المضيف في المباراة الافتتاحية التي عادة ما تلعب تحت أنظار العالم.