دماء الأضاحي تجمع الرياضيين
يطغى اللون الأحمر على صباحات عيد الأضحى.. ينشغل الناس في كل مكان بذبح الأضاحي.. الأجواء نفسها تتكرر بالطريقة نفسها مع اختلافات بسيطة لا تكاد تذكر في التفاصيل الصغيرة..
تنصبُّ الاهتمامات على إنجاز هذه الشعيرة التي يسمَّى بها ثاني الأعياد وترتبط الفرحة فيه بدماء الأضاحي النازفة.. ويسير الرياضيون على المنوال نفسه لأغلب الناس حيث ينشغلون بذبح الأضاحي وسلخها لتوزيعها كما أمرنا الله تعالى في هذه الأيام المباركة.وحرص الكثير من الرياضيين على ذبح أضاحيهم بأنفسهم، وسلخها،في مناطق ومدن سعودية، يشاركون في ذبح الأضاحي، أمس، خلال اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك،
منهم فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، ومحمد
الدهش نائب المشرف العام على فريق الفيحاء لكرة القدم ، اللذان ذبحا الأضاحي في المجمعة.
أما من اللاعبين فبرز فؤاد أنور، الذي ذبح أضحيته بعد صلاة الظهر، واعتاد كما أوضح لـ “الرياضية”، على ذبح الأضحية كل عام، فيما ذهب عبد الله الواكد، زميله في الشباب سابقًا، إلى وادي بن هشبل في المنطقة الجنوبية، حيث توجد مزرعته، وذبح أضحيته هناك، كاشفًا أنه يقضي العيد بين أهله في المزرعة كل عام.