|


لاعب فريق الوحدة يقلب أوراق فريقه بعد العودة إلى دوري النجوم

المالكي: تيسير لن يبعدني

حوار: عبد الغني عوض 2018.08.22 | 01:55 am

تمسكت إدارة ناديه بخدماته، وصممت على الاستعانة به مع زملائه الأجانب الجدد، بعد أن ترك بصمة واضحة في خط وسط فريقه، وعلى الرغم من الإغراءات التي تعرض لها عقب هبوط فريقه من أندية عديدة في الدوري الممتاز، إلا أنه رفض الرحيل عن ناديه ليخط تاريخاً جديداً له في موسم استثنائي لناديه.. هو عبد الإله المالكي، نجم خط وسط فريق الوحدة الأول لكرة القدم، الذي استضافته “الرياضية” في هذا الحوار، ليكشف عن أمنياته وآماله المستقبلية التي لخصها في رغبته الكبيرة في أن يحمل شارة المنتخب السعودي الأول في الأعوام المقبلة، مشيداً بمستوى المحترفين الأجانب وزملائه المحليين، متوقعاً أن يحصل فريقه على كأس خادم الحرمين الشريفين، والمشاركة في إحدى البطولات الخارجية، متخذاً من محمد نور مثلاً أعلى محلياً، وأنييستا لاعب برشلونة عالمياً، واصفاً خسارة فريقه من الهلال بسداسية موسم 2016 بالذكرى المؤلمة.



01
ما حكايتك مع الكرة؟
بدأت حكايتي مع الكرة في سن السابعة، عندما التحقت بإحدى الأكاديميات تحت قيادة المدرب السوداني عصام الجاك، وكان له الفضل الأكبر في نضج موهبتي الكروية وتكوين نشأتي السليمة، ثم قدمت أوراقي في اختبارات نادي الوحدة وتم قبولي من الكابتن مازن الطويرقي في فئة الأولمبي ووقتها أعجب بأدائي الأوروجوياني خوان رودريجيز مدرب الفريق وقرر ضمي للفريق الأول وأنا ما زلت في الأولمبي.
02
متى بدأت مشاركتك الأولى مع الفريق الأول؟
في نفس الموسم استعان بي رودريجيز للمشاركة أساسياً في مباراة الصفا في دوري الدرجة الأولى، والحمد لله تألقت في هذه المباراة، ما جعلني واحداً من اللاعبين الأساسيين في الفريق حتى الآن.
03
هل تنوي تكرار تألقك في الموسم الماضي؟
أكيد عندي رغبة كبيرة في تقديم نفسي بصورة أفضل من الموسم الماضي، خاصة في ظل توافر جميع الإمكانات التي افتقدنا لها في الموسمين الأخيرين وتذليل كل العقبات أمام زملائي اللاعبين، وبالتالي لا مفر أمامي من إثبات الوجود خاصة في ظل وجود كوكبة مميزة من المحترفين الأجانب.
04
ألا ترى صعوبة مشاركتك أساسياً في ظل وجود 8 محترفين في الفريق؟
أولاً مشاركتي أساسياً أو بديلاً أمر لا يشغلني على الإطلاق لأنني لاعب محترف وأعرف حقوقي وواجباتي ولا يؤثر على مستواي من بعيد أو من قريب، ثانياً المهم عندي ليس المشاركة، بل الأهم هو تحقيق الفوز والمضي قدماً نحو صناعة تاريخ جديد للوحدة، ثالثاً أرى أن وجودي وسط اللاعبين الأجانب في صالحي وليس ضدي.
05
لكن فرصتك ضئيلة في المشاركة؟
بالعكس وجود 8 لاعبين أجانب في الفريق يحفزني أكثر لبذل جهد كبير في إثبات وجودي لضمان مكان أساسي في التشكيلة الرئيسة، لذلك أنا أعد وجود المحترفين الأجانب بهذا العدد في صالح اللاعب المحلي، إذ عليه أن يجتهد ويخرج كل ما لديه حتى يجد له خانة بفريقه خاصة في ظل الصراع الكبير على المشاركة خاصة بين اللاعبين المحليين.
06
ما نصيحتك لزملائك المحليين ليضمنوا دوراً أساسياً لهم؟
أنصحهم بضرورة الانتظام في التدريبات، واحترام المواعيد والانضباط داخل الملعب وخارجه، والتعامل مع الجهاز الفني بكل سلاسة وطاعة ورغبة في تنفيذ تعليماته والتركيز كل التركيز على لعب الكرة فقط والابتعاد عن أي أمور أخرى قد تفقدهم تركيزهم.
07
هل ترى أن اللاعبين المحليين الجدد أثبتوا وجودهم في معسكر النمسا؟
وجود لاعبين لهم مكانتهم الكبيرة على المستوى الدولي ورموز من رموز الكرة السعودية بلا شك إضافة قوية للوحدة هذا الموسم، فلدينا فريق كامل من الجدد يتقدمهم قائدا المنتخب السعودي أسامة هوساوي وتيسير الجاسم ومعهم عبد الله الزوري وصالح العمري وفيصل درويش ووليد باخشوين وفواز الصقور وعبد الإله العمري وعلي النمر وعبد القدوس عطية وكلهم نجوم في أنديتهم.
08
وجود تيسير الجاسم هل سيقلص وجودك في تشكيلة الفريق؟
نهائياً بالعكس، كما قلت وجود لاعبين كبار في الفريق أكبر دافع لي لبذل كل الجهد حتى أجد مكاناً لي في الفريق، ووجود الكابتن تيسير سيفيدني كثيراً من الناحية الفنية والتكتيكية، وكذلك خبرته الكبيرة ستكون أكبر داعم لي هذا الموسم.
09
ماذا استفدت من معسكر النمسا؟
بصراحة لم أتوقع هذا النجاح لمعسكر النمسا لأنه مختلف تماماً عن كل المعسكرات التي شاركت فيها من قبل واستفدت منه أموراً كثيرة أبرزها تطبيق الاحتراف بشكل جيد ومفيد لي كلاعب، وللفريق وللجهاز الفني، وأيضاً أتاح لي التعرف على شخصية المدرب البرازيلي داخل الملعب وخارجه، إضافة إلى اكتسابي خبرات جديدة من اللاعبين الأجانب.
10
وكيف ترى مستوى المحترفين الأجانب؟
بلا شك إضافة أكثر من قوية لفريق الوحدة لأنهم لاعبون نجوم في أنديتهم ويمتلكون مهارات خاصة، ومن خلال مشاركتهم في المباريات الودية أجزم أنهم سيصنعون الفارق مع الفرسان إذا ما وصلوا إلى درجة كبيرة من الانسجام والتفاهم مع زملائهم المحليين.
11
من لفت نظرك من المحترفين الأجانب؟
الفنزويلي روميلو أوتيرو، والبرازيلياين أنسيلمو موراييس وماركوس قاليرمي، والتركي إيمري تشولاك، هذا الرباعي يمنح أي فريق قوة وصلابة في خطي الدفاع والوسط وسيكونون من أبرز محترفي الدوري السعودي هذا الموسم.
12
كيف ترى فرصة الوحدة في الدوري هذا الموسم؟
نملك فريقاً قوياً وإدارة واعية ولاعبين على مستوى عالٍ، لذلك أتوقع أن نحقق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وأن نرتقي نحو المراكز الخمسة الأولى مع الوضع في الاعتبار أننا لن نخرج صفر اليدين من البطولات الخارجية ـ إن شاء الله.
13
أين أنت من المنتخب السعودي؟
ربما وضع الوحدة في الموسم الماضي وهبوطه للدرجة الأولى كان سبباً رئيساً لابتعادي عن صفوف المنتخب السعودي إلا أنه على الرغم من ظروف الفريق الصعبة في الموسم الماضي إلا أنني فزت بثقة الكابتن يوسف عنبر مدرب المنتخب الوطني للرديف وشاركت في دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في باكو.
14
هل الرديف بوابتك نحو المنتخب الأول؟
أتمنى ذلك، وآمل في أن أكون تحت منظار المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي في الفترة المقبلة، خاصة أنني أمتلك خبرات عديدة من خلال مشاركتي أساسياً في بطولة التضامن الإسلامي مع المنتخب الوطني للرديف أمام منتخبي المغرب والكاميرون وبديلاً في مباراة أذربيجان.
15
لماذا رفضت العروض التي جاءتك بعد انتهاء الموسم؟
بالفعل فاتحني علي الرماح وكيل أعمالي في أكثر من عرض، إلا أنني رفضتها جميعاً حباً في الوحدة ورغبة في أن أكون واحداً من الذين سيشاركون في إعادة الوحدة إلى منصات التتويج، إضافة إلى أنني مرتبط بعقد مع النادي.
16
ما سبب عصبيتك الزائدة أثناء المباريات؟
فعلاً أنا عصبي “شويتين” وهذا يرجع إلى أنني لا أقبل الهزيمة، لذلك أحياناً كثيرة أتصبب غضباً بسبب دخول هدف في مرمانا أو خروجنا مهزومين وهو أمر طبيعي وقت الخسارة.
17
ما أصعب المباريات التي لعبتها؟
مباراة التعاون في الجولة الأولى للموسم قبل الماضي والتي فزنا بها 3ـ2 بملعب الشرائع في مكة المكرمة.
18
مباراة تحمل ذكرى أليمة لك؟
مباراتنا أمام الهلال في الجولة 12 من موسم 2016ـ2017 حملت ذكريات مؤلمة لي ولزملائي على الرغم من أنني لم أشارك فيها إلا أنها آلمتني كثيراً بعد أن خرجنا خاسرين بسداسية نظيفة تسببت في خسارتنا في المباريات التي تلتها من القادسية بالخمسة ومن التعاون بالثلاثة.
19
من مثلك الأعلى محلياً ودولياً؟
محمد نور محلياً، وأندريس أنييستا دولياً.
20
ما الذي ترسمه في أحلامك المستقبلية؟
أحلم بالانضمام إلى صفوف المنتخب السعودي وأكون قائداً للأخضر وحاملاً لشارته الدولية وليس مجرد لاعب فقط بإذن الله.