في عالم الرياضة يتم تقسيم المنافسات الرياضية حسب العمر والوزن والجنس والقدرات، فهناك فئات عمرية لكل لعبة وأوزان مختلفة للألعاب القتالية وحمل الأثقال وجميع الألعاب يخوض الرجال منافساتها بمعزل عن النساء عدا بعض الألعاب المشتركة مثل التنس للفرق المختلطة، ويأتي التقسيم الأكبر للتفريق بين الرياضيين العاديين وذوي “القدرات الخاصة”.
هناك لجنة “بارالمبية” تعمل جنباً لجنب مع اللجنة الأولمبية في كل دولة، وحين تأتي الدورات الأولمبية تسبقها عادة دورة “بارالمبية” لمن حرمهم الله بعض النعم الجسدية أو الذهنية أو غيرها من الحواس التي تجعل المنافسة غير عادلة مع غيرهم، ولكن هؤلاء الأبطال يتفوقون على أنفسهم ويتجاوزون إعاقاتهم ويخوضون المنافسات مع أقرانهم بكل مقومات المنافسة الشريفة ويثبتون للعالم بأسره أنهم أصحاب “القدرات الخاصة”.
ولأن المتميزين يستحقون أن تفرد لهم الصفحات وتخصص لهم البرامج فإنني أخصص هذا المقال لأبطالنا في كرة القدم الذين واصلوا الإبداع وفازوا بكأس العالم مرة بعد مرة حتى تجاوزوا حدود الإبداع، فمهما تغيرت دول الاستضافة وتبدلت المنتخبات المنافسة يبقى البطل السعودي متفوقاً على الجميع، وتزيد القناعة بأنهم أبطال يتميزون بأفضل “القدرات الخاصة”.
“بطل العالم” لقب كبير جداً يفتخر به الوطن حين ترفرف راية التوحيد على منصات التتويج، ومنتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة الذين أسميهم “ذوي القدرات الخاصة” يحقق كأس العالم أمام أفضل منتخبات العالم لأنه يؤمن بقدرته ويتفوق على إعاقته ويحوّل الضعف إلى قوّة، ويفوز بالكأس الكبير في المحفل الكبير مسطراً أروع صور الإبداع والتفوّق ويجبرنا على الوقوف مع أنفسنا لأننا ـ كإعلاميين ـ مقصرون معهم رغم أنهم أبطال “القدرات الخاصة”.
تغريدة tweet:
مرت أيام على المنجز الكبير ولم نقم بواجبنا تجاههم ـ وأبدأ بنفسي ـ ولم نمنحهم مساحة الضوء التي يستحقونها هم وكل من يحقق إنجازاً للوطن في كل لعبة فردية أو جماعية، ويقيني أن القيادة الرياضية لم تقصّر في وضع معايير التكريم لكل من يحقق منجزاً باسم الوطن، بل إن هناك مكافآت تتزايد مع كل إدارة لمنح المتفوقين استحقاقاتهم كتعبير عن شكرهم على المنجز الوطني الذي حققوه، ويبقى دورنا كإعلام لمنحهم ما يستحقون من الإشادة والمساحة والوقت لعرض قصص نجاحهم من الزوايا الرياضية والاجتماعية بطريقة احترافية يستحقونها، وعلى منصات القدرات الخاصة نلتقي،،
هناك لجنة “بارالمبية” تعمل جنباً لجنب مع اللجنة الأولمبية في كل دولة، وحين تأتي الدورات الأولمبية تسبقها عادة دورة “بارالمبية” لمن حرمهم الله بعض النعم الجسدية أو الذهنية أو غيرها من الحواس التي تجعل المنافسة غير عادلة مع غيرهم، ولكن هؤلاء الأبطال يتفوقون على أنفسهم ويتجاوزون إعاقاتهم ويخوضون المنافسات مع أقرانهم بكل مقومات المنافسة الشريفة ويثبتون للعالم بأسره أنهم أصحاب “القدرات الخاصة”.
ولأن المتميزين يستحقون أن تفرد لهم الصفحات وتخصص لهم البرامج فإنني أخصص هذا المقال لأبطالنا في كرة القدم الذين واصلوا الإبداع وفازوا بكأس العالم مرة بعد مرة حتى تجاوزوا حدود الإبداع، فمهما تغيرت دول الاستضافة وتبدلت المنتخبات المنافسة يبقى البطل السعودي متفوقاً على الجميع، وتزيد القناعة بأنهم أبطال يتميزون بأفضل “القدرات الخاصة”.
“بطل العالم” لقب كبير جداً يفتخر به الوطن حين ترفرف راية التوحيد على منصات التتويج، ومنتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة الذين أسميهم “ذوي القدرات الخاصة” يحقق كأس العالم أمام أفضل منتخبات العالم لأنه يؤمن بقدرته ويتفوق على إعاقته ويحوّل الضعف إلى قوّة، ويفوز بالكأس الكبير في المحفل الكبير مسطراً أروع صور الإبداع والتفوّق ويجبرنا على الوقوف مع أنفسنا لأننا ـ كإعلاميين ـ مقصرون معهم رغم أنهم أبطال “القدرات الخاصة”.
تغريدة tweet:
مرت أيام على المنجز الكبير ولم نقم بواجبنا تجاههم ـ وأبدأ بنفسي ـ ولم نمنحهم مساحة الضوء التي يستحقونها هم وكل من يحقق إنجازاً للوطن في كل لعبة فردية أو جماعية، ويقيني أن القيادة الرياضية لم تقصّر في وضع معايير التكريم لكل من يحقق منجزاً باسم الوطن، بل إن هناك مكافآت تتزايد مع كل إدارة لمنح المتفوقين استحقاقاتهم كتعبير عن شكرهم على المنجز الوطني الذي حققوه، ويبقى دورنا كإعلام لمنحهم ما يستحقون من الإشادة والمساحة والوقت لعرض قصص نجاحهم من الزوايا الرياضية والاجتماعية بطريقة احترافية يستحقونها، وعلى منصات القدرات الخاصة نلتقي،،