القروني: لا أنسى أعياد الحارة
يصف خالد القروني، المدرب السعودي، الإكثار من تناول اللحوم والحلوى خلال عيد الأضحى بالعادة غير المحبذة خاصة للرياضيين، بينما لا يتذكر أي ذكرى سيئة مرت عليه في الأعياد.
01
حدثنا عن ذكرياتك مع الأعياد؟
ذكريات العيد كلها جميلة، خاصة فرحة الأطفال ولقاء الوالدين، الله يغفر لهما ويرحمهما، هذه أبرز اللحظات التي يفرح فيها أي شخص.
02
أين تقضي العيد كل عام؟
إذا لم تكن هناك مناسبة رياضية أو معسكر، أقضيه مع الأهل في الرياض.
03
ما أسوأ عيد مرّ عليك؟
لا أتذكر عيدا سيئا، في العيد، يكون العباد في ضيافة الرحمن، لا أعتقد أن هناك شيء يعادل ضيافة الرحمن، والحمد لله على هذه النعمة.
04
بماذا اختلفت الأعياد عن السابق؟
الاختلاف أننا نحن كبرنا، الفرح للصغار عادة، وهو ما ينتقل إلى قلوب الكبار، فما يفرحنا في السابق الآن يفرح أبناءنا. أيضا الاختلاف يظهر في أساليب التواصل، ولا أعلم هل هذا شيء طبيعي أم بسبب التطور التقني. التواصل والزيارات كانت سابقا أقوى وسمتها البساطة، وبلا شك العيد في الحارة القديمة أبسط لكنه أفضل.
05
لماذا يربط الناس العيد بأكل الحلوى؟
في عيد الأضحى بالتحديد يكثر الناس من اللحوم، ونحن الرياضيون لا نحبذ الإكثار من اللحوم أو الحلوى، لكنه نوع من التعبير عن الترحيب والحفاوة.
06
بماذا تختلف أجواؤك عن الناس في أيام العيد؟
لا أعلم إن كان هناك اختلاف، أنا أحرص جدا على الوجود بين الأهل والأصدقاء، هذا إذا لم نكن في نشاط رياضي، أو في حج بيت الله الحرام، كتبه الله لنا ولكم العام المقبل.