أبدى حسين رضا، لاعب المنتخب السعودي للتجديف، رضاه عن مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، واصفًا حصوله على المركز التاسع من بين 15 منافسًا بالنتيجة الجيدة، عطفًا على مشاركة لاعبين مصنفين على المستوى الآسيوي.
وكشف رضا، الذي أصبح أول سعودي يشارك رسميًّا في رياضة التجديف، أن بداياته كانت قبل 10 أشهر فقط في جامعة كامبريدج البريطانية.
01
متى بدأت ممارسة رياضة التجديف؟
البداية كانت عندما التحقت بجامعة كامبريدج في بريطانيا لإتمام دراستي الجامعية العليا، حيث اكتسبت الخبرة في قارب يضم فريقًا مكونًا من ثمانية أشخاص.
02
وماذا بعـد التخرج في الجامعة؟
بعد التخرج في الجامعة حرصت على الاستمرار في رياضة التجديف، وبدأت أجدف فردي في أحد الأندية في لندن، وسرعان ما تعرفت على بيل باري "مدربي الحالي"، الذي سبق أن فاز بالميدالية الأولمبية الفضية في هذه الرياضة.
03
وكيف جاءت مشاركتك الرسمية في هذه الرياضة؟
بدأت أتدرب مع بيل باري في بريطانيا في سبتمبر 2017م، وبتوفيق من الله أحرزت نتائج مُرضية في مسابقات محلية، إلى أن اقترح المدرب أن نتواصل مع اللجنة الأولمبية السعودية لنيل الفرصة للمشاركة فى دورة الألعاب الآسيوية، وبالفعل شاركت رياضة التجديف السعودية للمرة الأولى على المستوى القاري.
04
هل أنت راضٍ عما قدمته في الدورة الآسيوية؟
وفقني الله للحضور إلى الألعاب الآسيوية وتمثيل السعودية بصورة مشرفة وإحراز المركز التاسع في المشاركة الأولى بعد 10 أشهر فقط من بدء مشواري في هذه الرياضة، وأشكر المسؤولين على ما دعمهم السخي واهتمامهم الكبير برياضة التجديف.
05
كيف كانت ردود أفعال المشاركين بوجود السعودية في مسابقة التجديف؟
حظيت باستقبال وحفاوة من جميع المسؤولين والمتسابقين الذين كانت علامات الدهشة واضحة عليهم، كونهم لم يتوقعوا أن يكون للسعودية فريق في رياضة التجديف.
06
ماذا استفدت من مشاركتك في الدورة؟
اكتسبت خبرة لا تقدر بثمن، وأود أن أشكر كلاً من دعمني من أسرتي ومن الجهازين الفني والإداري اللذين قدما كل ما يمكن تقديمه للمشاركين السعوديين في هذه الدورة.