"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، و علامات تعجّب، و بعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: ذاكرة القارئ. لألبرتو مانغويل. ترجمة جولان حاجي. دار الساقي. الطبعة الأولى:
ـ فائدة ما لافائدة منه!:
كان لديّ على الرفوف عشرات من الكتب الرديئة جدًا ولم أتخلّص منها، فقد أعود إليها في حال احتجتُ ذات يوم إلى الاستشهاد بكتاب أعتبره مثالًا في الرّداءة!.
ـ الترجمة كنَصّ منفصل متّصل:
لقد لاحظ بورخيس،..، إمكانيّة أنْ نفهم الترجمة بوصفها مُعادلًا للمسوّدة، وإنّ الفارق الوحيد بين الترجمة وبين صياغة أُولى للنّص هو فارق زمني بحْت، وليس تراتبيًّا. فبينما تسبق المسوّدة الأصل، فإن الترجمة تتبعه!.
ـ المُقَلِّد:
مُنتَحل الصّفَة لا ظلَّ له!.
ـ مرض شبكات التواصل: غياب الغياب:
ما عاد بوسع العشّاق أنْ يتغيّبوا!،..، فبنقرة إصبع واحدة نستطيع الوصول إليهم ويستطيعون الوصول إلينا!. إننا نعاني من مقلوب رُهاب الخلاء: نحن مسكونون بهاجس حضور لا ينقطع. الجميع موجودون هنا دائمًا!.
ـ لحظات الإلهام:
عقلي نَزِق!. وقد يُحسِن إليّ أحيانًا، ففي لحظات احتياجي إلى فكرة بهيجة أو مُواسيَة، يتصدّق عليّ صدقات كالنقود التي تُرمَى إلى شحّاذ: حادثة نسيتها منذ أمد بعيد، وجه ما، كلمة من الماضي، قصّة قرأتها بين الشراشف ذات ليلة ضجر،..!
ـ لوحة الغياب:
عندما سُرقَتْ "الموناليزا" من اللوفر سنة 1911، تجمهر الناس ليُحدّقوا في البقعة الجرداء مع المسامير الأربعة التي كانت تُثَبّت اللوحة، كما لو كان الغياب مُحمَّلًا بالمعنى!.
ـ لماذا نقرأ؟!:
كافكا: إننا نقرأ لنطرح الأسئلة!.
ـ عيد ميلاد الساعة:
يقول خوليو كورتاثار: عندما يُهدونك ساعة يد، فإنهم يُهدونك الخوف من تضييعها، من سرقتها، من تركها تسقط على الأرض لتنكسر،..،..، لا يهدونك ساعة يد، بل أنت الهديّة، أنت المُهْدَى في عيد ميلاد الساعة!.
ـ السّجلّ الباهر للفشل:
كل ما صغناه بالكلمات هو ظلالُ الظّلال!، وكل كتاب اعتراف باستحالة أنْ نُحيط تمام الإحاطة بأيّ شيء قد نَغْنَمه من تجاربنا!. كلّ مكتباتنا هي السّجلّ الباهر لذلك الفشل!.
ـ القاموس وقانون الجار الصالح:
حدّد لنا القارئ العظيم آبي واربورغ ما سمّاه "قانون الجار الصالح" في أي مكتبة، فوِفْق واربورغ، لم يكن في معظم الحالات، الكتاب الأثير لدى المرء هو الكتاب الذي يحتاج إليه، وإنما جاره المجهول على الرّفّ نفسه والمحتوي على معارف لا غنَى عنها!.
كتابنا اليوم: ذاكرة القارئ. لألبرتو مانغويل. ترجمة جولان حاجي. دار الساقي. الطبعة الأولى:
ـ فائدة ما لافائدة منه!:
كان لديّ على الرفوف عشرات من الكتب الرديئة جدًا ولم أتخلّص منها، فقد أعود إليها في حال احتجتُ ذات يوم إلى الاستشهاد بكتاب أعتبره مثالًا في الرّداءة!.
ـ الترجمة كنَصّ منفصل متّصل:
لقد لاحظ بورخيس،..، إمكانيّة أنْ نفهم الترجمة بوصفها مُعادلًا للمسوّدة، وإنّ الفارق الوحيد بين الترجمة وبين صياغة أُولى للنّص هو فارق زمني بحْت، وليس تراتبيًّا. فبينما تسبق المسوّدة الأصل، فإن الترجمة تتبعه!.
ـ المُقَلِّد:
مُنتَحل الصّفَة لا ظلَّ له!.
ـ مرض شبكات التواصل: غياب الغياب:
ما عاد بوسع العشّاق أنْ يتغيّبوا!،..، فبنقرة إصبع واحدة نستطيع الوصول إليهم ويستطيعون الوصول إلينا!. إننا نعاني من مقلوب رُهاب الخلاء: نحن مسكونون بهاجس حضور لا ينقطع. الجميع موجودون هنا دائمًا!.
ـ لحظات الإلهام:
عقلي نَزِق!. وقد يُحسِن إليّ أحيانًا، ففي لحظات احتياجي إلى فكرة بهيجة أو مُواسيَة، يتصدّق عليّ صدقات كالنقود التي تُرمَى إلى شحّاذ: حادثة نسيتها منذ أمد بعيد، وجه ما، كلمة من الماضي، قصّة قرأتها بين الشراشف ذات ليلة ضجر،..!
ـ لوحة الغياب:
عندما سُرقَتْ "الموناليزا" من اللوفر سنة 1911، تجمهر الناس ليُحدّقوا في البقعة الجرداء مع المسامير الأربعة التي كانت تُثَبّت اللوحة، كما لو كان الغياب مُحمَّلًا بالمعنى!.
ـ لماذا نقرأ؟!:
كافكا: إننا نقرأ لنطرح الأسئلة!.
ـ عيد ميلاد الساعة:
يقول خوليو كورتاثار: عندما يُهدونك ساعة يد، فإنهم يُهدونك الخوف من تضييعها، من سرقتها، من تركها تسقط على الأرض لتنكسر،..،..، لا يهدونك ساعة يد، بل أنت الهديّة، أنت المُهْدَى في عيد ميلاد الساعة!.
ـ السّجلّ الباهر للفشل:
كل ما صغناه بالكلمات هو ظلالُ الظّلال!، وكل كتاب اعتراف باستحالة أنْ نُحيط تمام الإحاطة بأيّ شيء قد نَغْنَمه من تجاربنا!. كلّ مكتباتنا هي السّجلّ الباهر لذلك الفشل!.
ـ القاموس وقانون الجار الصالح:
حدّد لنا القارئ العظيم آبي واربورغ ما سمّاه "قانون الجار الصالح" في أي مكتبة، فوِفْق واربورغ، لم يكن في معظم الحالات، الكتاب الأثير لدى المرء هو الكتاب الذي يحتاج إليه، وإنما جاره المجهول على الرّفّ نفسه والمحتوي على معارف لا غنَى عنها!.