ـ في سن المراهقة، تقفز الحروف وتغيّر أماكنها، وربما فَرح المُراهق بتصادمها!. تقريبًا، كل “مفروض” يمسي “مرفوض”!.
ـ الطفولة لا تتنازل عن صحبة صاحبها بسهولة، الطفل الذي كان يسعد بفك وتركيب الألعاب، الذي يسعد حتى بتخريبها!، يكبر لكنه يأخذ أخضر وأخطر ما في طفولته معه: شغب التجريب!. ليست الحروف وحدها التي تتقافز، حتى الكلمات تفعل ذلك وتغيّر أماكنها، فإذا كانت الطفولة هي:
شغب التجريب، فالمراهقة: تجريب الشغب!.
ـ مشكلتنا، نحن الذين كبرنا أكثر من اللازم، أننا ننسى!. ننسى ما كنّا عليه، خاصةً في فترة المراهقة، ذلك لأنّ الطفولة غالبًا ممتعة حتى بأخطائها، في حين أن أخطاء المراهقة، أو عددًا منها، يكون مُخجلًا!، و يُستحبّ ستره عن الناس، وبالذات أولادنا، بل وحتى عنّا!.
ـ لنتذكّر أجمل وأطيب ما في المراهقة، قد نعتبره الآن كذبة وخطأً وقلّة فهم، لكنه لحظتها لم يكن كذلك، وعلينا أن نتذكّره كما كان وكما كنّا عليه، لقد كان أجمل وأطيب ما في تلك الأيام: إحساسنا المرتفع لدرجة الإيمان واليقين بقدرتنا على تغيير العالم، على لَيّ ذراعه ليصبح كما نريد، وكانت كل علّتنا هي أننا فقط لم نكن نعرف ما نريد بالضبط!.
ـ حتى هذا التشكك في ما الذي كنّا نريده، كان تشككًا ممتعًا، والأكيد أنه كان مُحفّزًا لمزيد من النشاط!. ما كان يسميه أهلنا طيشًا، كنّا نسميه بإحساسنا: ضرورة تجريب أكثر الاحتمالات الممكنة لمعرفة الأمتع والأنفع!. وكان كل شيء ممكنًا!.
ـ مقطع من قصيدة:
“وا ذكر انّي..
جيت اغيّر وجهة الأرض بشظايا..
لهجةٍ رَثَّهْ.
ما دريت انّ الكتابه:
ثعلبٍ..
ينهش لَحَمْ جثّه”!.
ـ الطفولة لا تتنازل عن صحبة صاحبها بسهولة، الطفل الذي كان يسعد بفك وتركيب الألعاب، الذي يسعد حتى بتخريبها!، يكبر لكنه يأخذ أخضر وأخطر ما في طفولته معه: شغب التجريب!. ليست الحروف وحدها التي تتقافز، حتى الكلمات تفعل ذلك وتغيّر أماكنها، فإذا كانت الطفولة هي:
شغب التجريب، فالمراهقة: تجريب الشغب!.
ـ مشكلتنا، نحن الذين كبرنا أكثر من اللازم، أننا ننسى!. ننسى ما كنّا عليه، خاصةً في فترة المراهقة، ذلك لأنّ الطفولة غالبًا ممتعة حتى بأخطائها، في حين أن أخطاء المراهقة، أو عددًا منها، يكون مُخجلًا!، و يُستحبّ ستره عن الناس، وبالذات أولادنا، بل وحتى عنّا!.
ـ لنتذكّر أجمل وأطيب ما في المراهقة، قد نعتبره الآن كذبة وخطأً وقلّة فهم، لكنه لحظتها لم يكن كذلك، وعلينا أن نتذكّره كما كان وكما كنّا عليه، لقد كان أجمل وأطيب ما في تلك الأيام: إحساسنا المرتفع لدرجة الإيمان واليقين بقدرتنا على تغيير العالم، على لَيّ ذراعه ليصبح كما نريد، وكانت كل علّتنا هي أننا فقط لم نكن نعرف ما نريد بالضبط!.
ـ حتى هذا التشكك في ما الذي كنّا نريده، كان تشككًا ممتعًا، والأكيد أنه كان مُحفّزًا لمزيد من النشاط!. ما كان يسميه أهلنا طيشًا، كنّا نسميه بإحساسنا: ضرورة تجريب أكثر الاحتمالات الممكنة لمعرفة الأمتع والأنفع!. وكان كل شيء ممكنًا!.
ـ مقطع من قصيدة:
“وا ذكر انّي..
جيت اغيّر وجهة الأرض بشظايا..
لهجةٍ رَثَّهْ.
ما دريت انّ الكتابه:
ثعلبٍ..
ينهش لَحَمْ جثّه”!.