التعادل يحسم لقاء الحزم والوحدة
معركة الصاعدين.. لا لياقة ولا أهداف
حصد كلٌّ من الحزم والوحدة، الصاعدين إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، نقطةً أمس بتعادلهما سلبًا على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة ضمن الجولة الأولى.
وتقاسم الفريقان الهجمات خلال اللقاء، فيما فرض الحكم الألماني تومسين مارتين سيطرته على اللاعبين.
وشنَّ الحزماويون عدة هجمات في بداية الشوط الأول قبل أن يتراجعوا في منتصفه ليتسلَّم الضيوف زمام الأمور، وبرز منهم الفنزويلي رومولو أوتيرو. وفي الشوط الثاني، أجرى الجهازان الفنيان عديدًا من التغييرات لسد نقص لياقة اللاعبين، الذي بدا واضحًا، وواصل الوحدة سيطرته قبل أن يستعيد الحزم نشاطه في الدقائق الـ 15 الأخيرة، خاصة عبر البوليفي جيلبرت ألفاريز، رأس الحربة. وبعد المباراة، أبدى مدربا الفريقين رضاهما عن التعادل، وتحدَّثا عن نقص الجاهزية البدنية والفنية.
- أحاديث ودية
قبل انطلاق المباراة بساعة، التقى لاعبو الفريقين على أرضية الملعب، ودارت بينهم حوارات جانبية، خاصة بين سالم علي من الحزم، وعلي النمر من الوحدة، كونهما من نتاجات مشروع المواهب من مواليد السعودية.
- تشجيع حماسي
حرصت رابطتا مشجعي الفريقين على الحضور إلى الملعب من مكة المكرمة والرس على متن حافلتين، سيَّرتهما إدارتا الناديين. وبلغ عدد أفراد رابطة مشجعي الوحدة 40 مشجعًا، مقابل 50 من الحزم، وقدَّم المشجعون فواصل من الأهازيج الحماسية المعروفة عنهم.
- المنشطات تفحص 4
وُجِدَ خمسة ممثلين للجنة السعودية للرقابة على المنشطات في مباراة الحزم والوحدة، أمس، حيث سحبوا عينات من لاعبي الفريقين خلال ساعة من نهاية المباراة، بواقع لاعبين اثنين من كل فريق، عبر قرعة عشوائية.
- مقاعد الإعلاميين خالية
تأخَّر وصول الإعلاميين المكلَّفين بتغطية مباراة الحزم والوحدة في اللقاء الأول للفريقين في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث بدت المقاعد المخصَّصة لهم في ملعب مدينة الملك عبد الله في بريدة خالية عند توزيع أحد العاملين في الملعب تشكيلة الفريقين.
واقتصر حضور ممثلي وسائل الإعلام في المكان المخصَّص لهم في المدرجات على محرر صحيفة "الرياضية" على الرغم من تخصيص 50 مقعدًا لهم.
- الحضور الجماهيري ضعيف
اتَّسم الحضور الجماهيري بالضعف من قِبل مشجعي الفريقين، فيما حضرت قلة من العائلات على الرغم من تخصيص مقاعد لها وتكليف منظمات نسائيات بتنسيق دخولها.واقتصر حضور العائلات على أسر وأقارب اللاعبين الأجانب، فضلا عن حوالي 10 نساء سعوديات. وبلغ عدد تذاكر المباراة المبيعة 260 فقط.