الآن بدأ الاتحاديون يؤمنون بوجهة نظر الإقالة الهلالية للأرجنتيني رامون دياز ويقتنعون بأسبابها وقناعاتهم، بعد أن كابروا بالبداية لإثبات أنه مدرب جيد “مظلوم”، وأنه يستطيع تحقيق ما يفوق الذي حققه للهلال!
دياز مدرب كبير ـ قدير ولا خلاف نجح مع ريفر بليت، ومع الهلال بالدوري ووصل لنهائي آسيا، لكن ذلك لا يعني نجاحه مع الاتحاد؛ قلناها مرارًا نجاح مدرب في موقع لا يعني بالضرورة نجاحه في مكان آخر، قد تختلف البيئة الرياضية والعناصر، يختلف الفكر الإداري والمناخ الاحترافي من فريق لآخر وما يتوفر هنا لا يتوفر هناك، فضلاً عن الانسجام ـ التفاعل!
أنا ضد مبدأ “إعادة تدوير المدربين” سواء في البلد أو المنطقة لأسباب أهمها الفكر المكشوف “المستهلك”، ولا يغني عن الإتيان بمدرب جديد صاحب فكر “بكر” يأتي ليبهر ويقنع!
الاتحاد يدفع ثمن فاتورة تخلياته “التنازلات” عن أهم أسباب تفوقه سابقًا، أهمها مدربه “سييرا” أكثر مدرب فهم الاتحاد وأعطاه “أيام حلوة”، وتخليه عن الدولي التونسي “العكايشي” لمجرد ضياع فرصتين ـ ثلاث..، ودائمًا التقييم المبني على المنطق والعقلانية يكون على الناتج الكلي التراكمي، وبشكل عام الإدارة والمدرب السابق يدركان قيمة العكايشي ولكن!
ليس دياز وحده النكبة فهناك رؤوس أخرى لها نصيب باللخبطة والعشوائية التي تحدث واختيار الأجانب التي لم تقنع دياز ولا الجمهور ولا نفسها! فمن المسؤول عن ذلك؟!
أجانب الاتحاد على الأغلب سيئين “كجودة” وفعالية: بطء حركة، ثقل أفقد الاتحاد الشكل المعروف عنه من سرعة هجومية ـ ارتداد، وإذا كان المدرب مفلس والأجانب غير مقنعين فماذا ينتظر جمهور الاتحاد من نتائج؟! والدليل ما حدث في السوبر والعربية والدوري!
بيئة العمل الإيجابية تلك التي يكون فيها “تواتر” وهارموني بالعمل بين كافة الأطراف فنيًّا وإداريًّا وعناصريًّا! “العوج..عوج” هذا هو دياز وتخبطاته السابقة مستمرة، يزيدها سوءًا تدخلات “ابنه” إيماليانو، والتغييرات “العجيبة” التي تسلم “الخيط والمخيط” للفريق الآخر، بدليل تفريغه للوسط بإخراج فيلانويفا دينمو الفريق اللاعب الذي يصنع ويسجل والأحمدي، وهو خطأ جسيم كابر عليه دياز بغباء صريح!
نصيحتي للإدارة الاتحادية التي تقف بموقف لا تحسد عليه الآن، بمفترق طرق إما الصبر “الفرجة” على عبث دياز لعل وعسى، أو اتخاذ قرار حاسم وليحدث ما يحدث قبل فوات الأوان وكلاهما مغامرة عظيمة!
أعتقد جازمة بأن ما يربط الاتحاد بدياز و”ظله” الآن ليس إلا “شعرة معاوية” فقط وهي قريبة من..! ألقاكم!
دياز مدرب كبير ـ قدير ولا خلاف نجح مع ريفر بليت، ومع الهلال بالدوري ووصل لنهائي آسيا، لكن ذلك لا يعني نجاحه مع الاتحاد؛ قلناها مرارًا نجاح مدرب في موقع لا يعني بالضرورة نجاحه في مكان آخر، قد تختلف البيئة الرياضية والعناصر، يختلف الفكر الإداري والمناخ الاحترافي من فريق لآخر وما يتوفر هنا لا يتوفر هناك، فضلاً عن الانسجام ـ التفاعل!
أنا ضد مبدأ “إعادة تدوير المدربين” سواء في البلد أو المنطقة لأسباب أهمها الفكر المكشوف “المستهلك”، ولا يغني عن الإتيان بمدرب جديد صاحب فكر “بكر” يأتي ليبهر ويقنع!
الاتحاد يدفع ثمن فاتورة تخلياته “التنازلات” عن أهم أسباب تفوقه سابقًا، أهمها مدربه “سييرا” أكثر مدرب فهم الاتحاد وأعطاه “أيام حلوة”، وتخليه عن الدولي التونسي “العكايشي” لمجرد ضياع فرصتين ـ ثلاث..، ودائمًا التقييم المبني على المنطق والعقلانية يكون على الناتج الكلي التراكمي، وبشكل عام الإدارة والمدرب السابق يدركان قيمة العكايشي ولكن!
ليس دياز وحده النكبة فهناك رؤوس أخرى لها نصيب باللخبطة والعشوائية التي تحدث واختيار الأجانب التي لم تقنع دياز ولا الجمهور ولا نفسها! فمن المسؤول عن ذلك؟!
أجانب الاتحاد على الأغلب سيئين “كجودة” وفعالية: بطء حركة، ثقل أفقد الاتحاد الشكل المعروف عنه من سرعة هجومية ـ ارتداد، وإذا كان المدرب مفلس والأجانب غير مقنعين فماذا ينتظر جمهور الاتحاد من نتائج؟! والدليل ما حدث في السوبر والعربية والدوري!
بيئة العمل الإيجابية تلك التي يكون فيها “تواتر” وهارموني بالعمل بين كافة الأطراف فنيًّا وإداريًّا وعناصريًّا! “العوج..عوج” هذا هو دياز وتخبطاته السابقة مستمرة، يزيدها سوءًا تدخلات “ابنه” إيماليانو، والتغييرات “العجيبة” التي تسلم “الخيط والمخيط” للفريق الآخر، بدليل تفريغه للوسط بإخراج فيلانويفا دينمو الفريق اللاعب الذي يصنع ويسجل والأحمدي، وهو خطأ جسيم كابر عليه دياز بغباء صريح!
نصيحتي للإدارة الاتحادية التي تقف بموقف لا تحسد عليه الآن، بمفترق طرق إما الصبر “الفرجة” على عبث دياز لعل وعسى، أو اتخاذ قرار حاسم وليحدث ما يحدث قبل فوات الأوان وكلاهما مغامرة عظيمة!
أعتقد جازمة بأن ما يربط الاتحاد بدياز و”ظله” الآن ليس إلا “شعرة معاوية” فقط وهي قريبة من..! ألقاكم!