كشف عمر باخشوين، مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن المنتخب سيستغل توقفات "فيفا" لإعداد الأخضر، لخوض نهائيات كأس أمم آسيا 2019 في الإمارات.
وأضاف في حوار مع "الرياضية" أن بيتزي سيعتمد على اللاعبين القادرين على العطاء.
01
كيف ترى المرحلة الحالية لاستعداد الأخضر لأمم آسيا؟
معسكر الرياض مرحلة جديدة في التحضير، بعد نهائيات مونديال روسيا، إضافة إلى أنه ستجرى عدد من المعسكرات خلال فترة أيام "فيفا" للاستفادة منها في خوض مباريات قوية.
02
ستخوضون لقاءً وديًّا واحدًا ما السبب؟
المدرب خوان بيتزي فضّل ذلك ضمن المرحلة الأولى للإعداد لأمم آسيا، حتى لا يحمّل اللاعبين جهدًا أكبر، لا سيما أن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لم يمضِ منه سوى جولة واحدة.
03
لماذا وقع الاختيار على بوليفيا؟
المدرب بيتزي وضع مواصفات معينة للمنتخب الذي يرغب في منازلته، وهي أن يكون منتخبًا قويًّا يحقق الأهداف التي يتطلع إليها، وكل مرحلة سيتم اختيار منتخب حسب رؤية المدرب، فهناك منتخبات تعتمد على السرعة وأخرى تعتمد على القوة.
04
لِمَ اخترتم الرياض؟
لقصر المدة، وعدم رغبتنا في تحميل اللاعبين مشقة السفر.
05
اختير بعض اللاعبين على الرغم من أنهم غير أساسيين في أنديتهم؟
بيتزي يعرف أغلبهم، لكن لم تسمح له الفرصة قبل المونديال للوقوف على مستوياتهم، والآن الوقت مناسب لذلك، لكن بشكل عام فأغلب اللاعبين كانوا موجودين معهم في المونديال.
06
ماذا عن غياب أسماء بارزة؟
الاختيار جاء وفق رغبة بيتزي أنه سيعتمد على اللاعبين القادرين على العطاء وفق تطلعاته الفنية، وأغلب المتغيبين إما بسبب الإصابة أو عائدين من إصابة.
07
ماذا عن السهلاوي والجاسم؟
بالتأكيد هناك عدة معسكرات أخرى، والمدرب أراد إعطاء فرصة لعدد من اللاعبين في خط الوسط والهجوم، وأمر طبيعي يكون هناك تغيير في التشكيلة بعد المونديال.
08
إذن تتوقع ضم عبد الغني
والشمراني والشلهوب؟
أي مدرب يبحث عن اللاعب الذي يتوافق مع خطته الفنية، وإذا رأى فيهم هذا الشيء فلن يتردد في ضمهم.
09
هل المرحلة كافية للإعداد لأمم آسيا؟
بإذن الله كافية. كما سنستغل عدة توقفات بسبب أيام "فيفا" لتنظيم معسكرات وخوض لقاءات ودية.. هناك معسكران في أكتوبر ونوفمبر وبعدهما معسكر أخير قبل انطلاق البطولة.