يعد من أهم ملاك الهجن السعوديين، وأبرز المنتجين، له حضور وبصمة كبيرة في عالم سباقات الهجن المثيرة على المستوى الخليجي، قدم عبر إنتاجه مطاياً التهمت الأخضر واليابس في رموز الميادين، ليعكس مدى قوة الإنتاج السعودي وخطورة مضمريها.. "الرياضية" التقت فهد بن طحنون الهاجري، مالك الهجن والمضمر السعودي، والذي بيّن سبب غيابه.
01
كيف شاهدت مهرجان ولي العهد؟
مهرجان كبير وضخم في حضوره، وأصدقك القول إنه كان بمثابة الأحلام في السابق ولا يمكن أن نتوقع حدوثه ولكن بالدعم الكريم من القيادة ودعم المواطنين والخليجيين على مختلف الأصعدة جعل الأحلام واقعاً، ولا مكان للحلم في ظل الدعم الكبير من القيادة.
02
صفقات كبيرة منتشرة في أرجاء محيط المهرجان كيف تشاهدونها؟
نعم، شهد المهرجان صفقات كبيرة وقوية خلال الفترة الماضية من قبل المؤسسات الكبرى والملاك، وبعنا بعد انطلاق المهرجان مطايا 3 في سن المفاريد اشترتها هجن الرئاسة، وأخرى تم شراؤها من قبل هجن العاصفة الإماراتية وقمنا بشراء مطايا من بعض الملاك وهذا يعطي انعكاس تأثير الصفقات الكبيرة على الصفقات الأخرى.
03
كيف أثر المهرجان على الاقتصاديات الأخرى؟
الجميع مستفيد في المهرجان، وهناك ضخ مالي كبير يستفاد منه في جميع الأنشطة التي تدعم الهجن.
04
ما سبب غيابك عن الرموز؟
في الحقيقة إننا توجهنا إلى بيع الهجن السبّق ومن إنتاجنا من حققت انتصارات على المستوى الخليجي وكسبت رموزاً كبيرة، وبسبب بيع الهجن السبّق تبتعد العزب عن انتزاع الرموز ولكننا موجودون حالياً وحققنا المركز الأول.
05
كيف ترى الإنتاج السعودي؟
الإنتاج السعودي قوي وشريان مغذي للدول الخليجية وكثير من الإنتاج السعودي له بصمات في مختلف المياديين الخليجية ويعكس مدى قوته وتطوره وهو الأمر الذي يجعلها في مصاف الدول المنتجة خليجياً والتي تمتلك سلالات جيدة ولها إنجازات.