بعدما بدأ برنامجه الإعدادي لكأس آسيا 2019 هل تنجح خطة بيتزي في تحديث الأخضر؟
في كل يوم سبت نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه كروية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- يوسف عنبر
من الطبيعي جدا أن يكون هناك إحلال بعد كأس العالم. الضخ بأسماء جديدة يصب في مصلحة المنتخب السعودي، وبالفعل هناك أسماء تستحق الانضمام من خلال أدائها في الدوري، وهو ما يمنحنا دلالة على أن الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب، يتابع الجميع ويفتح أبواب الأخضر لهم. جميع المختارين محل ثقة المدرب من دون شك، ولا يعني غياب نواف العابد عن هذه المرحلة أنه أُبعد نهائيا، لكن ظروف الإصابة وقفت وراء إبعاده.
2- عمرو أنور
قائمة بيتزي الحالية متوقعة بعد ابتعاد أكثر من لاعب مهم عن صفوف المنتخب، مثل أسامة هوساوي وتيسير الجاسم ونواف العابد. وأفضل ما في القائمة الحالية اختيار عناصر واعدة أثبتت وجودها مثل حمد المنصور وأسامة الخلف وعبد الله الصالح، مع عودة الثنائي إبراهيم غالب ومحمد أبو سبعان. المدرب الأرجنتيني يبدو مؤمنا بسياسة الإحلال والتجديد، وهو أمر يحسب له على المدى الطويل. والمباريات الودية القادمة ستبرهن على صدق كلامي، إذ سيبرز نجوم جدد يمثلون إضافة قوية للأخضر.
3- ناصيف البياوي
أعتقد أن خوان بيتزي بدأ في التوغل الصحيح في عقلية اللاعب السعودي، وقد اختار بالفعل التشكيلة المثالية للفترة الحالية، التي ضمت أسماء بارزة. لي ملاحظة وحيدة، وهي وجود هارون كمارا كرأس حربة وحيد في القائمة، على الرغم من أن فهد المولد يلعب في نفس المركز، لكن كحل بديل عند الضرورة. كنت أفضل وجود رأس حربة صريح آخر بدلا من لاعب وسط، حتى وإن كلّف الأمر استدعاء أميز رأس حربة من دوري الدرجة الأولى.