الأولى بلا مباريات سهلة .. الأجانب يضعون البصمة.. وفترة التوقف عدّلت الأوضاع

الجولة الثانية.. الأوراق مكشوفة

الدمام ـ خالد الشايع 2018.09.13 | 12:24 am

أوفت الجولة الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بوعودها فلم تكن هناك أي مباراة سهلة، وبالكاد نجح النصر في الفوز على أحد في الثواني الأخيرة من المباراة، بينما احتاج الهلال إلى ركلة جزاء ليهزم الفيحاء، فيما استفاد الشباب من خطأ دفاعي ليُسقط الاتحاد، أما بقية المباريات فانتهت بالتعادل.
وبدا واضحًا تأثير اللاعبين الأجانب السبعة داخل الملعب على مستويات الفرق، حيث تقلَّصت الفوارق الفنية بين فرق القمة والقاع، ما يوحي بأن الجولة الثانية، التي تنطلق اليوم، بثلاث مباريات، ستكون مثيرة وقوية، حتى إن كانت خالية من أي مباراة بين الفرق الكبيرة.
وستسعى فرق الفتح، والوحدة، والباطن، والاتفاق، والحزم، والتعاون لتأكيد قوتها، فيما ستعمل فرق أحد، والفيحاء، والاتحاد على تعويض خسارتها، واستعادة توازنها.
فترة الـ 12 يومًا، التي فصلت بين الجولة الأولى والثانية، كانت فرصة مثالية للفرق التي لم تظهر بالمستوى المتوقَّع في جولة البداية لتصحيح أخطائها، وهو ما اعترف به صراحةً الأوروجوياني ليوناردو راموس، مدرب الاتفاق، الذي عدَّها فرصة مثالية لتعديل أوضاع فريقه، والأهم من ذلك انحسار موجة الرطوبة العالية، التي عانت منها المنطقة الشرقية، وأثرت كثيرًا على لاعبي الاتفاق، والقادسية في الجولة الأولى.
ويتوقَّع أن تكون الجولة الثانية أكثر قوة وندية، ولن تكون هناك أوراق خفية، أو سرية بعد أن لعبت جميع الفرق مباراتها الأولى، فالأوراق الآن باتت مكشوفة للجميع، والمنافسة أصبحت أكثر إثارة.