أكثر من عنوان مهم يحتاج إلى تعليق جميعها مرتبطة بعضها ببعض، رئيس جديد لاتحاد الكرة، والمنتخب يلعب أولى تجاربه لخوض منافسات كأس أمم آسيا مع تعيينات جديدة تخصه، وبيان اتحاد الكرة حول استمرارية مباريات دوري المحترفين خلال مشاركة المنتخب في هذه المنافسات.
اتحاد الكره أعلن عن استقالة رئيسه المنتخب عادل عزت، وتم قبولها بعد عقد جمعية عمومية وافقت على فتح باب الترشح للرئاسة، ولم يتقدم لها “بكامل الشروط” سوى قُصي الفواز الذي سيُصبح رئيسا بالتزكية، وليس بالضرورة أن نسأل لماذا لم يتقدم آخرون بطلب الترشح، فالتجارب السابقة للانتخابات منذ ان بدأت كانت تؤكد أن كثيرا من الكوادر والشخصيات الرياضية التي كانت تعطي إشارات برغبتها تولي هذا المنصب وملئه باقتدار وكفاءة، تتوارى عن الأنظار، أو تتهرب دون أي تبرير أو سبب!
المنتخب الذي لعب أمام بوليفيا لم يكن في حاجة إلى أن يقنع الجماهير أنه جاهز لخوض كأس أمم آسيا، فلا يزال أمامه أكثر من 100 يوم، إنما كان لابد أن يضع المدير الفني خَوَّان بيتزي أسس الجاهزية بحيث يلعب مباراة كاملة بأفضل تشكيل يمتلكه حاليا، ولأنها مباراة واحدة لم يكن من المناسب فنيا تبديد زمنها بين بدلاء جدد لا يمكن الحكم عليهم في ما تم منحهم إياه من دقائق، خاصة في بعض مراكز واهمها مركز “رأس الحربة”، وبالتالي تذهب كل مكتسبات المباراه المنتظرة أدراج الرياح.
تعيين السبيعي مشرفا عاما على المنتخب مع استمراره أمينا عاما لاتحاد الكرة، والصادق مديرا للمنتخب، وباخشوين مساعدا للمدرب، تأتي على شكل محاولة إعادة هندسة أوضاع المنتخب لتستقيم وتكون أكثر فاعلية، فهي تختصر الوقت والجهد في تعامل الأمين العام مباشرة مع احتياجات المنتخب وما تتطلبه مرحلة الأشهر الأربعة التي تسبق كأس آسيا، وتفريغ باخشوين للاطلاع عن كثب على فكر وخيارات بيتزي الفنية ومساهمته معه في بلورتها أكثر، ودعم الشق الإداري في الضبط والربط من جانب الصادق، هذا كله رافدا جديدا لتحضيرات المنتخب الذي يحتاج طوال تلك الأشهر ليظل تحت الرقابة المشددة.
بقي التعليق على استمرارية مبارايات الدوري على الرغم من انشغال اللاعبين الدوليين بمنافسات أمم آسيا وهو باختصار: أن اللقب سيذهب حتما لمن يستحقه، وليس لمن لم يفقد إلا العدد الأقل منهم في جولات لا تزيد عن الخمس!
اتحاد الكره أعلن عن استقالة رئيسه المنتخب عادل عزت، وتم قبولها بعد عقد جمعية عمومية وافقت على فتح باب الترشح للرئاسة، ولم يتقدم لها “بكامل الشروط” سوى قُصي الفواز الذي سيُصبح رئيسا بالتزكية، وليس بالضرورة أن نسأل لماذا لم يتقدم آخرون بطلب الترشح، فالتجارب السابقة للانتخابات منذ ان بدأت كانت تؤكد أن كثيرا من الكوادر والشخصيات الرياضية التي كانت تعطي إشارات برغبتها تولي هذا المنصب وملئه باقتدار وكفاءة، تتوارى عن الأنظار، أو تتهرب دون أي تبرير أو سبب!
المنتخب الذي لعب أمام بوليفيا لم يكن في حاجة إلى أن يقنع الجماهير أنه جاهز لخوض كأس أمم آسيا، فلا يزال أمامه أكثر من 100 يوم، إنما كان لابد أن يضع المدير الفني خَوَّان بيتزي أسس الجاهزية بحيث يلعب مباراة كاملة بأفضل تشكيل يمتلكه حاليا، ولأنها مباراة واحدة لم يكن من المناسب فنيا تبديد زمنها بين بدلاء جدد لا يمكن الحكم عليهم في ما تم منحهم إياه من دقائق، خاصة في بعض مراكز واهمها مركز “رأس الحربة”، وبالتالي تذهب كل مكتسبات المباراه المنتظرة أدراج الرياح.
تعيين السبيعي مشرفا عاما على المنتخب مع استمراره أمينا عاما لاتحاد الكرة، والصادق مديرا للمنتخب، وباخشوين مساعدا للمدرب، تأتي على شكل محاولة إعادة هندسة أوضاع المنتخب لتستقيم وتكون أكثر فاعلية، فهي تختصر الوقت والجهد في تعامل الأمين العام مباشرة مع احتياجات المنتخب وما تتطلبه مرحلة الأشهر الأربعة التي تسبق كأس آسيا، وتفريغ باخشوين للاطلاع عن كثب على فكر وخيارات بيتزي الفنية ومساهمته معه في بلورتها أكثر، ودعم الشق الإداري في الضبط والربط من جانب الصادق، هذا كله رافدا جديدا لتحضيرات المنتخب الذي يحتاج طوال تلك الأشهر ليظل تحت الرقابة المشددة.
بقي التعليق على استمرارية مبارايات الدوري على الرغم من انشغال اللاعبين الدوليين بمنافسات أمم آسيا وهو باختصار: أن اللقب سيذهب حتما لمن يستحقه، وليس لمن لم يفقد إلا العدد الأقل منهم في جولات لا تزيد عن الخمس!