وصل خالد البلطان، رئيس الشباب المكلف، إلى مقر النادي بعد غياب طويل امتد لأكثر من 4 أعوام منذ عام 2014، ليبدأ مهام عمله بعد قرار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة تكليفه لرئاسة النادي لمدة عام.
وفور وصوله مقر النادي اجتمع مع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، حيث كان في استقباله أحمد العقيل الرئيس المستقيل، والمرشح لتولي منصب نائب الرئيس، وتركي المعجل عضو مجلس الإدارة، وأحمد المسعود مدير المركز الاعلامي، وبعد الاجتماع توجه البلطان لمتابعة الحصة التدريبية التي تأخرت لأكثر من ساعة. وكانت الجماهير الشبابية ملأت الشوارع المحيطة في مقر النادي الواقع على طريق الملك فهد في العاصمة الرياض، في حي الصحافة، من أجل استقبال رئيسها الجديد، الذي اشتهر في عهد رئاسته السابقة للنادي بالرئيس الذهبي، الذي أوصل الفريق لمنصات التتويج.

حضور جماهيري
توافدت الجماهير الشبابية العاشقة لفريقها، ولخالد البلطان رئيس نادي الشباب المكلف عند الساعة الخامسة عصر أمس في انتظار المحتفى به، حيث أصرت على الوقوف عند بوابة النادي لترحيب بالبلطان على الرغم من فتح إدارة النادي المدرجات وانتظرت لأكثر من ساعتين حتى موعد وصول الرئيس الجديد.

تأخر وترقب
تأخر خالد البلطان، رئيس نادي الشباب المكلف عن موعد وصوله لأكثر من ساعة، ما تسبب ذلك في زرع نوع من القلق لدى الجماهير الشبابية المتعطشة لاستقباله، وعند وصوله تدافعت الجماهير للترحيب به عند بوابات النادي.

الشمراني والقميزي
دار حديث مطول بين خالد البلطان، وناصر الشمراني مهاجم الفريق، كون الثنائي تربطهما علاقة قوية، ويعدّ الشمراني وصالح القميزي هما من بقي من الجيل الذهبي في عهد البلطان.

اجتماع مطول
توجه خالد البلطان مباشرة مع أحمد العقيل، وتركي المعجل لغرفة الاجتماعات الخاصة باللاعبين والجهاز الفني والإداري وعقد اجتماعا مطولا معهم، وطالبهم بالجد والاجتهاد، موضحاً لهم أن محبي الشباب والإدارة يريدون منهم مضاعفة الجهد وتحقيق الانتصارات، وإعادة الشباب لوضعه الطبيعي فريقا بطلا عاشقا للمنصات.

الورد في الاستقبال
حرص أحد المشجعين بصحبة أطفاله بإحضار باقة من الورود وتقديمها لخالد البلطان، رئيس نادي الشباب المكلف، أثناء دخوله إلى أرضية ملعب الأمير خالد بن سلطان في مقر نادي الشباب.