السالم: خطيبتي أجبرتني على أمريكا
يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي على قدر من التحديات. وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات مختلفة.في هذا الحوار الأسبوعي نقلب مع أحد الضيوف في ذكرياته عن السفر. وضيفنا هذا الأسبوع عبد الله السالم ، مهاجم فريق الفيحاء الأول لكرة القدم.
01
أول رحلة خارجية في حياتك.. أين كانت الوجهة، وبرفقة من، وماذا تتذكر عنها؟
أول رحلة دولية كانت إلى الإمارات، دبي تحديدا، لو استثنينا البحرين. ذهبت إلى دبي برفقة زوج أختي مصطفى العيد، كان يعمل هناك. أتذكر من تلك الرحلة المطاعم التي توجهنا إليها، وبرج العرب الذي كان مفتتحا للتو.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
من وجهة نظري أن السفر يجدد حيوية الشخص ويكسر الروتين ويغير النفسية. ويختلف الانطباع عن السفر من شخص إلى شخص، لكنه في النهاية تغيير جو وكسر روتين.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
ابن عمي محمد، وصديقي أحمد العجمي، لعلاقتي القوية بهما. للعلم أنا أحب السفر إلى أمريكا لأن خطيبتي هناك، وكذلك أعمامي وأولادهم، وأولاد أختي وأخي.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
المدن التي ذهبت إليها بغرض السياحة استمتعت بها، لكن في إحدى معسكرات المنتخب الاستعدادية لبطولة التضامن الإسلامي، ذهبنا إلى مدينة في إندونيسيا لم تعجبني ولا أتذكر اسمها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة..
ماذا حدث لك فيها؟
الحمد الله لم تكن لدي أي سفرية حزينة أو كئيبة، فأنا طبيعتي لا أحب الحزن أو الكآبة، ولم يحدث لي شيء ولله الحمد يجعلني حزينا.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله الجواز والجوالات والمحفظة والسماعات، والآيباد كي أقضي وقتي في مشاهدة المسلسلات، وأهم ما أعود به هو شيء مميز من المدينة التي أذهب إليها، فأنا محب للتسوق.
07
رحلة مع العائلة وأخرى
مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
بالطبع هناك فرق. رحلة العائلة تكون حريصا فيها على العائلة، ومسؤولا عن أفرادها، أما في رحلة الأصدقاء فكل شخص مسؤول عن نفسه وتصرفاته، رحلة الأصدقاء يكون فيها المرح بشكل أكبر، وهذا طبيعي.