الذهبي.. يعود
أصدر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، قراراً أمس الخميس يقضي بإعفاء سامي الجابر من رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال، وتعيينه مستشاراً لرئيس الهيئة ومسؤولاً عن ملف العلاقات الدولية. كما أصدر آل الشيخ قراراً يقضي بتكليف الأمير محمد بن فيصل برئاسة نادي الهلال لمدة عام.
ويُعد الهلاليون، الأمير محمد بن فيصل، واحداً من أهم الرؤساء الذين مروا على النادي، فعلى الرغم من أن فترته لم تتجاوز الأربعة أعوام، إلا أنه حقق سبع بطولات، منها بطولتا دوري، وثلاث بطولات كأس ولي العهد، إضافة إلى بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد.
هذه الإنجازات أهلت الأمير محمد بن فيصل لأن يكون الرئيس الذهبي للنادي، على الرغم من أنه لم يجتز السادسة والعشرين من عمره عندما جلس على الكرسي الأزرق الكبير،
ليس فقط لأنه حقق البطولات، بل لأنه غيّر من مفاهيم رعاية الأندية، بعد أن وقع عقداً مع شركة موبايلي، رفعت قيمة دخل النادي لأكثر من 250 مليوناً لخمسة أعوام.
لم يخسر محمد بن فيصل أي تحدٍ خاضه، خلال فترة ترؤسه للهلال، نجح في التعاقد مع ياسر القحطاني، على الرغم من العرض الاتحادي الأعلى، وجلب لناديه لاعباً كان علامة فارقة في تاريخ النادي لـ 12 عاما.
على الرغم من ابتعاده عن الهلال، ورحيله للولايات المتحدة الأمريكية للدراسة، لم يبتعد عن الهلال، وظل متابعاً له، ومحافظاً على وجوده في قائمة أعضاء الشرف الداعمين.
محمد بن فيصل، عاد هذه المرة أكثر خبرة، فخلال الفترة التي ترك فيها الهلال، نال شهادة الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، هذه الشهادة التي كانت سبباً في تركه للنادي في عز توهجه، الآن يعود
من جديد، للكرسي الذي تركه
وهو يتوهج بالذهب.