وضعت هيئة الرياضة هدفًا استراتيجيًّا تجسد في الوصول بالدوري السعودي إلى مرتبة متقدمة عالميًّا، وللوصول إلى هذا الهدف كان لزامًا رفع عدد الحضور الجماهيري للمباريات، بحيث يصل إلى 3 ملايين مشجع.
وفي سبيل ذلك وفي خطوة ذكية أقر رئيس الهيئة تذاكر مجانية للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء وكبار السن، كما أقر تذاكر مخفضة للأطفال ومنسوبي السلك العسكري والأطباء والحاصلين على أوسمة الدولة والرياضيين القدامى إضافة إلى منسوبي الهيئة، ناهيك عن التذاكر المجانية خلف المرمى.
والواقع أن الحضور الجماهيري للأسبوع الأول ارتفع بشكل لافت، مقارنة بما كان عليه في العامين السابقين، ولكن بعملية حسابية سريعة فإن عدد الحضور الجماهيري المتوقع "لو أخذنا تفاؤلاً رقم الأسبوع الأول كمتوسط" سيصل إلى مليونين و300 ألف مشجع وهو لا يحقق الهدف، وبالتالي يجب علينا أن نتحرك عاجلاً لتفعيل الحضور الجماهيري أولاً عبر منح الطلاب تخفيضًا مجزيًا، وهم الشريحة التي يجب أن نستهدفها أولاً لأنهم من يشاهدون ويتابعون ويتفاعلون مع الأحداث الرياضية، ثانيًا يجب مكننة عملية شراء التذاكر المخفضة، فمن غير المعقول أن نطلب من الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأطفال أو غيرهم أن يذهبوا إلى الملعب والاصطفاف للحصول على تذاكر مخفضة، ونحن نعيش ثورة الاتصالات، كما أنها قد تنفد إلكترونيًّا كما يحدث في المباريات المهمة والحاسمة، وبالتالي تنتفي استفادة هذه الشرائح من التخفيض.
وإذا لا يملك البريد السعودي التقنية اللازمة، فمن الممكن أن يستعين بالتنسيق مع هيئة الرياضة ببرنامج التعاملات الإلكترونية "يسر"، وهو كما جاء في البايو الخاص به "معني بوضع خطة لتقديم الخدمات الحكومية إلكترونيًّا مع توفير الموارد اللازمة لتنفيذها"، وهو الذي عبر منتجهم "تكامل" تعهد بتوفير الوقت والتكلفة إضافة إلى تمكين الجهات المستفيدة من الحصول على بيانات عالية الاعتمادية.
وعلى جانب آخر، فإن قاعدة البيانات هذه كما يقول الأستاذ فهمي نجم الدين، الخبير المالي، التي تشتمل على سبيل المثال لا الحصر المهنة والسن والجنس والجنسية، تقودنا تسويقيًّا للتعرف على الشرائح التي لا تحضر المباريات، وبالتالي استهدافها وتحفيزها وإزالة العوائق أمام حضورها، كما أنها على العكس فيما إذا كان الحضور الجماهيري جيدًا في شريحة أخرى تكون هدفًا للمعلنين وبالتالي زيادة الإيرادات، وأختم بالقول إن الفكرة العامة جيدة ولكنها تحتاج إلى متابعة وتنقيع وتعديل حتى تتحقق الأهداف المرجوة من ورائها.
وفي سبيل ذلك وفي خطوة ذكية أقر رئيس الهيئة تذاكر مجانية للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء وكبار السن، كما أقر تذاكر مخفضة للأطفال ومنسوبي السلك العسكري والأطباء والحاصلين على أوسمة الدولة والرياضيين القدامى إضافة إلى منسوبي الهيئة، ناهيك عن التذاكر المجانية خلف المرمى.
والواقع أن الحضور الجماهيري للأسبوع الأول ارتفع بشكل لافت، مقارنة بما كان عليه في العامين السابقين، ولكن بعملية حسابية سريعة فإن عدد الحضور الجماهيري المتوقع "لو أخذنا تفاؤلاً رقم الأسبوع الأول كمتوسط" سيصل إلى مليونين و300 ألف مشجع وهو لا يحقق الهدف، وبالتالي يجب علينا أن نتحرك عاجلاً لتفعيل الحضور الجماهيري أولاً عبر منح الطلاب تخفيضًا مجزيًا، وهم الشريحة التي يجب أن نستهدفها أولاً لأنهم من يشاهدون ويتابعون ويتفاعلون مع الأحداث الرياضية، ثانيًا يجب مكننة عملية شراء التذاكر المخفضة، فمن غير المعقول أن نطلب من الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأطفال أو غيرهم أن يذهبوا إلى الملعب والاصطفاف للحصول على تذاكر مخفضة، ونحن نعيش ثورة الاتصالات، كما أنها قد تنفد إلكترونيًّا كما يحدث في المباريات المهمة والحاسمة، وبالتالي تنتفي استفادة هذه الشرائح من التخفيض.
وإذا لا يملك البريد السعودي التقنية اللازمة، فمن الممكن أن يستعين بالتنسيق مع هيئة الرياضة ببرنامج التعاملات الإلكترونية "يسر"، وهو كما جاء في البايو الخاص به "معني بوضع خطة لتقديم الخدمات الحكومية إلكترونيًّا مع توفير الموارد اللازمة لتنفيذها"، وهو الذي عبر منتجهم "تكامل" تعهد بتوفير الوقت والتكلفة إضافة إلى تمكين الجهات المستفيدة من الحصول على بيانات عالية الاعتمادية.
وعلى جانب آخر، فإن قاعدة البيانات هذه كما يقول الأستاذ فهمي نجم الدين، الخبير المالي، التي تشتمل على سبيل المثال لا الحصر المهنة والسن والجنس والجنسية، تقودنا تسويقيًّا للتعرف على الشرائح التي لا تحضر المباريات، وبالتالي استهدافها وتحفيزها وإزالة العوائق أمام حضورها، كما أنها على العكس فيما إذا كان الحضور الجماهيري جيدًا في شريحة أخرى تكون هدفًا للمعلنين وبالتالي زيادة الإيرادات، وأختم بالقول إن الفكرة العامة جيدة ولكنها تحتاج إلى متابعة وتنقيع وتعديل حتى تتحقق الأهداف المرجوة من ورائها.