قادت الخسارة التي تلقاها فريق الاتحاد أمام ضيفه القادسية 3-0 اليوم السبت، إلى الإطاحة بالأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق، بعد مرور جولتين فقط من انطلاق مواجهات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ليصبح أول مدرب تتم إقالته هذا الموسم.
ولم يستطع دياز تحقيق أي انتصار برفقة الاتحاد منذ توليه زمام الأمور الفنية في النادي الجداوي هذا الموسم، ودقت الخسارة الأخيرة أمام القادسية المسمار الأخير في نعش دياز مع الاتحاد.
ابن مدينة بيونيس آيرس تولى الإشراف على أصفر جدة بداية الموسم الحالي، وتلقى الخسارة الأولى قبيل انطلاق الموسم أمام الهلال في مواجهة السوبر في لندن، والتي كان يأمل عشاق الاتحاد أن تقودهم خبرة الأرجنتيني للتتويج بأولى البطولات، بحكم معرفته بخفايا الفريق الهلالي إبان اشرافه عليه الموسم الفائت، إلا أن الاتحاديون تجرعوا الخسارة الأولى من الفريق العاصمي في لندن.
ولم تحمل ثاني مواجهات دياز الرسمية مع الاتحاد أي جديد، حيث خرج الفريق بالتعادل 1-1 على أرضه وبين جماهيره أمام الوصل في ذهاب دور الـ32 من البطولة العربية، وكانت نتيجة سلبية قياساً بمواجهات الذهاب والإياب، وتنتظره مباراة العودة في الإمارات نهاية الشهر المقبل.
حظ دياز العاثر واصل خذلانه حين سقط في المواجهة الرسمية الثالثة له مع الفريق الجداوي في افتتاح دوري كأس محمد بن سلمان أمام الشباب 1-0، وبات الاتحاديون حينها يشعرون بأن "العجوز" الأرجنتيني لن يستطع قيادة فريق المدينة الساحلية إلى العودة لسابق عهده وتحقيق الإنجازات.
اليوم أثبت دياز أن شكوك الاتحاديين كانت صائبة عقب الخسارة المذلة التي تكبدها على أرضه وبين جماهيره من أمام القادسية 3-0 والتي كانت الضربة القاضية للأرجنتيني وأنهت علاقته رسمياً بالاتحاد.