ظل مركز الحراسة في الكرة السعودية في انتظار طويل لتتم الاستعانة به كصانع للانتصارات والإنجازات والتأريخ، وعلى الرغم من أسماء مهمة مرت على هذا المركز منذ أكثر من نصف قرن إلا أن الجميع عجز في أن يترك له امتداداً فقضت تلك الفترة متوزعة بين عدة مراحل وأسماء، دون أن تتشكل مدرسة سعودية لهذا المركز.
بلا شك ساهم الحارس السعودي مثل سالم مروان وعبدالله ومحمد الدعيع ومبروك زايد وبعض أسماء قليلة أخرى في صنع منجزات الكرة السعودية منذ الثمانينيات الميلادية، لكن شبح “الدعيع” ظل مهيمناً على منطقة الحراسة ولم يسمح لأحد أن يقتحمها، وطارد أسلوبه وتكنيكه ومهاراته الخاصة به المرتبطة بتركيبته الجسمانية وموهبته كل الذين حاولوا إقناع الجماهير بخلافته.
الموسم الماضي تم فتح هذا الملف وكسرت قاعدة حظر هذا المركز فقط على اللاعب السعودي، بدأت بالمصري عصام الحضري ثم كسرت السبحة ليتعاقد ثلاثة عشر نادياً من أصل ستة عشر مع حراس مرمى جلبوهم من كل العالم، كولومبيا والجزائر وتونس وأوكرانيا والبرازيل ومصر وعمان والمغرب وأستراليا، وبعقود بعضها تجاوز الأربعة ملايين ريال للواحد.
هذا هو مفتاح لغز تطوير مركز الحراسة، وتقوية المنافسة، إذ لم يكن من المعقول أن أتحصل على فريق رائع وأصرف عليه الكثير من الجهد والمال ولكن لا يوجد لدي حارس يوازي أو يستطيع أن يصنع الفارق ويساهم في الإنجاز، ليس ذلك فحسب ولكن حراسة المرمى بعد ذلك ستتغير في أسلوب الأداء وسيطرأ تغيير أيضاً في مفهوم الجيل الجديد الذي سيتابع ويتدرب مع حراس كلهم نجوم.
الأهلي بوجود العويس والمسيليم من الممكن أن يكون معقولاً عدم تعاقده مع أجنبي في هذا المركز، لكنه سيضطر إلى ذلك الموسم المقبل أو الذي يليه، أما الاتحاد والفيصلي اللذان بقيا حتى الآن على حراسهما المحليين فقد كانا محل الاستغراب، فالقرني عساف وفواز يعانيان تناوب الإصابة عليهما أما حارس الفيصلي ملائكة فقد يكون مناسباً استمراره أساسياً قبل هذا القرار.
ثقة خط الظهر والشخصية القيادية، وتنظيم حائط الصد والقيام بدور الليبرو، والخروج في الوقت المناسب للعرضيات والانفراد والطول والبنية الجسمانية والخبرة، إذا لم تتوافر فإن الحارس سيكون عادياً أو جيداً أحياناً وهذا لا يتوازى مع طموحات الفريق البطل أو من يلعب في مواجهة الأبطال.
بلا شك ساهم الحارس السعودي مثل سالم مروان وعبدالله ومحمد الدعيع ومبروك زايد وبعض أسماء قليلة أخرى في صنع منجزات الكرة السعودية منذ الثمانينيات الميلادية، لكن شبح “الدعيع” ظل مهيمناً على منطقة الحراسة ولم يسمح لأحد أن يقتحمها، وطارد أسلوبه وتكنيكه ومهاراته الخاصة به المرتبطة بتركيبته الجسمانية وموهبته كل الذين حاولوا إقناع الجماهير بخلافته.
الموسم الماضي تم فتح هذا الملف وكسرت قاعدة حظر هذا المركز فقط على اللاعب السعودي، بدأت بالمصري عصام الحضري ثم كسرت السبحة ليتعاقد ثلاثة عشر نادياً من أصل ستة عشر مع حراس مرمى جلبوهم من كل العالم، كولومبيا والجزائر وتونس وأوكرانيا والبرازيل ومصر وعمان والمغرب وأستراليا، وبعقود بعضها تجاوز الأربعة ملايين ريال للواحد.
هذا هو مفتاح لغز تطوير مركز الحراسة، وتقوية المنافسة، إذ لم يكن من المعقول أن أتحصل على فريق رائع وأصرف عليه الكثير من الجهد والمال ولكن لا يوجد لدي حارس يوازي أو يستطيع أن يصنع الفارق ويساهم في الإنجاز، ليس ذلك فحسب ولكن حراسة المرمى بعد ذلك ستتغير في أسلوب الأداء وسيطرأ تغيير أيضاً في مفهوم الجيل الجديد الذي سيتابع ويتدرب مع حراس كلهم نجوم.
الأهلي بوجود العويس والمسيليم من الممكن أن يكون معقولاً عدم تعاقده مع أجنبي في هذا المركز، لكنه سيضطر إلى ذلك الموسم المقبل أو الذي يليه، أما الاتحاد والفيصلي اللذان بقيا حتى الآن على حراسهما المحليين فقد كانا محل الاستغراب، فالقرني عساف وفواز يعانيان تناوب الإصابة عليهما أما حارس الفيصلي ملائكة فقد يكون مناسباً استمراره أساسياً قبل هذا القرار.
ثقة خط الظهر والشخصية القيادية، وتنظيم حائط الصد والقيام بدور الليبرو، والخروج في الوقت المناسب للعرضيات والانفراد والطول والبنية الجسمانية والخبرة، إذا لم تتوافر فإن الحارس سيكون عادياً أو جيداً أحياناً وهذا لا يتوازى مع طموحات الفريق البطل أو من يلعب في مواجهة الأبطال.