وضح سامي الجابر رئيس نادي الهلال السابق، ومستشار هيئة الرياضة ومسؤول العلاقات الدولية حاليًا، أسباب إعفائه من إدارة النادي العاصمي، مشيرًا أن الأسباب المتداولة لإعفائه، مغلوطه لا تمت للواقع بصلة.
وكتب الجابر عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي"تويتر": "إعفائي من منصب رئاسة الهلال، جاء لرغبة القيادة الرياضية، بتكليفي بمهمة أخرى لخدمة الوطن، و لا أعتقد أن أي سعودي سيتردد بقبول هذا التشريف، و تلبية النداء، في أي مكان يتطلب تواجده".
وأوضح: "خلال تصفحي لردود فعل الجماهير بعد المباراة، ورغم أن الفريق يقدم مستوى متميز ولا زال أمامه فرصة كبير للتطور، لإرضاء طموح المدرج الفخم، إلا أن لغة التشاؤم وما يتداول من تفسيرات وتأويلات خاطئة لبعض الاخبار التي تظهر حول البيت الهلالي تجعلني مضطر لتوضيح عدد من الأمور".
وأضاف الجابر: "يجب أن لا يصدق الهلاليون، أن إعفائي من منصب رئاسة الهلال هو للأسباب التي يتم تداولها بشكل مغلوط لا يمت للواقع بصلة، أو حتى تصديق أن قرار معالي رئيس الهيئة، كان بهدف زعزعة النادي، فلا يعقل أن يدعم النادي بهذا الشكل ثم يتم زعزعته، حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له".
وزاد في حديثه: "أراهن على استمرار العمل في النادي بقيادة أخي الأمير محمد بن فيصل، بما يضمن جعل الهلال أقوى وأقوى إن شاء الله، وأراهن على استمرار حرص القيادة الرياضية ودعمها للهلالـ وبشكل شخصي معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي يهتم بكل الأندية دون تفريق".
وزاد الجابر: "فلا يمكن أن يتم مقابلة هذا الدعم الكبير للنادي من هيئة الرياضة بقيادة معالي المستشار، والذي نتج عنه ظهور الفريق بشكل مميز أسعد الهلاليين، بتصديق قصص ليس لها أساس من الصحة، وتهدف لخلق حالة عدم استقرار للنادي والفريق".
وختم الجابر حديثه، مبينًا حرصه على إيضاح، هذه الأمور من أجل أن لا تكون الجماهير ضحية لمن يدعي المصداقية.