يمزج فريق الخليج للدراجات النارية في أنشطته بين ممارسة الهواية وفق الأنظمة والمشاركة في فعاليات خدمة المجتمع، حسبما يوضح لـ "الرياضية" رئيسه حسين الشايب.
تأسس الفريق العام الماضي في المنطقة الشرقية.
وبعد أشهر، انضم تحت مظلة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الذي انطلق قبل نحو 13 عاما.
ويلفت رئيس الفريق إلى اهتمام الأعضاء بجمالية الدراجة، وقبل ذلك استعمالها في الأماكن المخصصة لها التي يحددها المرور.
ويشرح قائلا: "نشاطنا أقرب ما يكون إلى الاستمتاع بهوايتنا من جانب، والتطوع لخدمة المجتمع من جهة أخرى"، مستطردا: "نساعد الجميع، ونحاول إيجاد بصمة بارزة لنا في المجتمع، ومن أهدافنا الإسهام في وسط رياضي خال من التعصب".
وعن التقبل المجتمعي، يقول: "المجتمع يتقبل كل ما هو نظامي وبعيد عن ممارسة الهواية في أماكن غير المخصصة لها، وتأتينا دعوات في مناسبات مجتمعية وتطوعية عدة لعرض دراجاتنا".

مشاركات خارجية
منذ تأسيسه، شارك فريق الخليج في مناسبات رياضية عدة داخليا وخارجيا، حيث سافر الأعضاء إلى الإمارات والبحرين والكويت والأردن وبعض الدول الأوروبية.
وسافر بعضهم إلى روسيا، ضمن فعاليات على هامش كأس العالم لكرة القدم الأخيرة.
ويعد الشايب كل هذه المشاركات الخارجية متميزة. ويشير إلى حرص الفريق على تمثيل الشباب السعودي بصورة إيجابية.

تجمع العشاق
يتألف الفريق من مجموعة من الشبان السعوديين، الذين يعشقون الدراجات النارية بكافة أنواعها وفئاتها.
وبعد مخاطبات، منح الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية فريق الخليج موافقته على الاسم، وقبل انضمامه إلى عضويته.
ويؤكد الشايب: “قمنا باستيفاء الشروط المطلوبة، والمسؤولون عن الاتحاد رحبوا بنا”.