أجمع العديد من الاتحاديين، الذين استطلعتهم "الرياضية"، على أن قرار إدارة النادي بإقالة الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الفريق، كان موفقًا للغاية بعد تدني مستوى الفريق، وتراجعه إلى المركز الأخير في دوري كأس محمد بن سلمان.

قرار صائب
أيّد عادل جمجوم، نائب رئيس نادي الاتحاد السابق، قرار إقالة المدرب الأرجنتيني، وقال: "الإطاحة برامون دياز قرار أصيل لمجلس الإدارة الاتحادية؛ لأنها الأكثر دراية بأمورها الفنية والإدارية، لذلك يعد قرارها بإبعاده عن قيادة الفريق الأول صائبًا وموفقًا، ومن ناحيتي أرحب بهذا القرار لأن الإدارة أقرب كثيرًا من الأوضاع الحالية، خاصة في ظل ابتعادي عن المشهد منذ فترة، وهو ما يجعل حكمي على مثل هذه الأمور مختلفًا عن أصحاب الرأي الأول والأخير في القرارات المصيرية".

أخطاء فنية
ثمّن عبد الله فوال، لاعب الفريق السابق، القرار في هذا التوقيت، موضحًا أن الرجل استحق الإبعاد بعد وقوعه في بعض الأخطاء الفنية والتكتيكية التي تسببت في خسارتين متتاليتين، وأيضًا بعد فشله الذريع في خلق هوية معروفة وشخصية واضحة للفريق منذ توليه المسؤولية.

روح الثقة
أبدى المصري عمرو أنور، مدرب الفريق السابق، دهشته من صبر إدارة الاتحاد على بقاء دياز منذ الخسارة من الهلال في كأس السوبر، مشيرًا إلى أن قرار الإدارة تأخر كثيرًا، بعد أن فشل في التعامل النفسي مع اللاعبين، وعدم إدراكه التام لقدرات وإمكانات لاعبي الاتحاد، الذين تعودوا على غرس روح الثقة في أنفسهم بأنهم نجوم كبار، وهو ما فشل رامون دياز في بثه في نفوسهم فانطفأت الرغبة في إثبات الذات لديهم.

وقت مناسب
يوضح بندر الهندوس، لاعب الاتحاد السابق، أن قرار الإقالة جاء في الوقت المناسب، وأن الاتحاد بحاجة إلى مدرب شخصيته قوية، وليس مدرب بمواصفات دياز الذي وضح عليه ضعف شخصيته مع اللاعبين، مستغربًا من عدم معرفته بإمكانات اللاعبين، على الرغم من أنه قاد الفريق في نحو 10 مباريات بما فيها اللقاءات الودية، مشيرًا إلى أن الاتحاد يحتاج إلى لاعبين أجانب يختارهم المدرب أو الإدارة بالتنسيق مع اللجنة الفنية.