الجولة الثالثة من دوري محمد بن سلمان للمحترفين للأندية الممتازة، بدأت أمس بمباراة القادسية والنصر، وتختتم بعد غد السبت بلقاء الوحدة والرائد، ولتزامن هذه الجولة مع ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الـ 88، والاحتفال بهذه المناسبة الغالية، أُطلِقَ على الجولة مسمَّى “جولة الوطن”، اعتزازًا وافتخارًا بهذا اليوم المجيد الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام.
ما انتهت إليه مواجهة القادسية والنصر “أمس”، سيكون حاضرًا في مباريات اليوم، خاصة في مباراتَي الهلال والباطن، والشباب والفتح، لأن الهلال والشباب سيسعيان إلى مطاردة النصر، إن هو كسب القادسية، أو تجاوزه نقطيًّا فيما لو تعادل، أو خسر، فالأندية الثلاثة هي التي حصلت على العلامة الكاملة من الجولتين الماضيتين، بالتالي فإن سباق الصدارة سيظل محصورًا بينها إلى جولتين مقبلتين على الأقل.
تفريط الأهلي بنقطة التعاون في الجولة الأولى، وعودته أمام أحد عليه أن يُلقي بذلك خلف ظهره حينما يواجه الحزم غدًا، لأن دخوله سباق المنافسة يبدأ من هنا، فلا مجال لترك الفارق النقطي يتسع، كما أنه سيلعب المباراة بعد معرفة ما انتهت إليه الفرق الثلاثة التي تتقدمه حتى الآن بالفارق. النقطة، إما أن يبقى عليها، أو يقفز إلى مقعد أحد هذه الفرق الثلاثة ليمهد الطريق لخطوتين مقبلتين يتسلم خلالهما الصدارة.
المباراة التي ينتظرها الجميع تلك التي تجمع التعاون والاتحاد، لأن الأخير خرج من الجولتين الماضيتين دون أي نقطة، أو هدف، ما جعله اليوم في وضع صعب جدًّا، خاصةً بعد استغنائه عن مديره الفني رامون دياز، أي أنه سيلعب المباراة دون الجهاز الفني الذي أعدَّه، وأشرف على تحضيراته قبل بدء الموسم، وفي عهدة مدرب شاب، هو بندر باصريح، الذي تولى المهمة مؤقتًا، ما يُوضح المصاعب الفنية والنفسية، وعلى صعيد الإمكانات التدريبية أيضًا، لذا يريد الجميع معرفة إلى ماذا ستنتهي الأمور في الاتحاد؟
في مباريات جولة الوطن، ستتحدد ملامح التنافس الأولى على اللقب، وما زالت في حوزة الأندية نفسها: الهلال، والأهلي، والنصر، والشباب، والاتحاد، ومَن يتحكم في الطرق المؤدية إلى مضيق الصدارة عدد من الأندية أكثر مما كان عليه في مواسم مضت، مثل الوحدة، والقادسية، والاتفاق، والفيحاء، والفيصلي، والتعاون، والفتح التي ستدخل لعبة الكراسي، وتتحكم في إدارتها حتى وقت طويل لتتضح أيضًا ملامح مواقعها في سلم الترتيب الذي وضعته هدفًا.. هل نقول الآن بدأ الدوري الموعود؟ نتمنى ذلك.
ما انتهت إليه مواجهة القادسية والنصر “أمس”، سيكون حاضرًا في مباريات اليوم، خاصة في مباراتَي الهلال والباطن، والشباب والفتح، لأن الهلال والشباب سيسعيان إلى مطاردة النصر، إن هو كسب القادسية، أو تجاوزه نقطيًّا فيما لو تعادل، أو خسر، فالأندية الثلاثة هي التي حصلت على العلامة الكاملة من الجولتين الماضيتين، بالتالي فإن سباق الصدارة سيظل محصورًا بينها إلى جولتين مقبلتين على الأقل.
تفريط الأهلي بنقطة التعاون في الجولة الأولى، وعودته أمام أحد عليه أن يُلقي بذلك خلف ظهره حينما يواجه الحزم غدًا، لأن دخوله سباق المنافسة يبدأ من هنا، فلا مجال لترك الفارق النقطي يتسع، كما أنه سيلعب المباراة بعد معرفة ما انتهت إليه الفرق الثلاثة التي تتقدمه حتى الآن بالفارق. النقطة، إما أن يبقى عليها، أو يقفز إلى مقعد أحد هذه الفرق الثلاثة ليمهد الطريق لخطوتين مقبلتين يتسلم خلالهما الصدارة.
المباراة التي ينتظرها الجميع تلك التي تجمع التعاون والاتحاد، لأن الأخير خرج من الجولتين الماضيتين دون أي نقطة، أو هدف، ما جعله اليوم في وضع صعب جدًّا، خاصةً بعد استغنائه عن مديره الفني رامون دياز، أي أنه سيلعب المباراة دون الجهاز الفني الذي أعدَّه، وأشرف على تحضيراته قبل بدء الموسم، وفي عهدة مدرب شاب، هو بندر باصريح، الذي تولى المهمة مؤقتًا، ما يُوضح المصاعب الفنية والنفسية، وعلى صعيد الإمكانات التدريبية أيضًا، لذا يريد الجميع معرفة إلى ماذا ستنتهي الأمور في الاتحاد؟
في مباريات جولة الوطن، ستتحدد ملامح التنافس الأولى على اللقب، وما زالت في حوزة الأندية نفسها: الهلال، والأهلي، والنصر، والشباب، والاتحاد، ومَن يتحكم في الطرق المؤدية إلى مضيق الصدارة عدد من الأندية أكثر مما كان عليه في مواسم مضت، مثل الوحدة، والقادسية، والاتفاق، والفيحاء، والفيصلي، والتعاون، والفتح التي ستدخل لعبة الكراسي، وتتحكم في إدارتها حتى وقت طويل لتتضح أيضًا ملامح مواقعها في سلم الترتيب الذي وضعته هدفًا.. هل نقول الآن بدأ الدوري الموعود؟ نتمنى ذلك.