مذيعة UFM تروي قصة اعتذار اللحظات الأخيرة
خلود: أحمد الحامد جعلني أحلم
استطاعت خلال وقت وجيز أن تكسب قلوب المستمعين على اختلاف أذواقهم، عبر أثير إذاعة “UFM”، بحضورها القوي وحواراتها الشيقة مع ضيوف “برواز” برنامجها الشهير.
وعلى الرغم من أنها مقلة في الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، إلا أن خلود عبد الرحمن عبرت في حوارها مع “الرياضية” عن أملها في أن تكون شخصية مؤثرة في مجتمعها من خلال برامجها التي تقدمها، مشيرة إلى أن كل برنامج قدمته خلال مسيرتها أضاف لها الكثير.
01
كيف كانت بداياتك في المجال الإعلامي؟
البداية كانت عن طريق برنامج “نجم الإعلام 2” في 2014، وكما تعلم البرنامج اهتم بإظهار المواهب السعودية في مجالات التقديم التلفزيوني، المراسل التلفزيوني، والتعليق الرياضي.
02
كان لديكِ أكثر من برنامج.. لماذا توقفتِ؟
لم أتوقف، هي محطات بالنسبة لي، تعلمت من كل برنامج قدمته على الإذاعة، فكل برنامج له طابع مختلف تمامًا عن الآخر.
03
برنامج “البرواز”.. كيف تعدين حلقاته.. وهل أنتِ مَن يختار ضيوفه؟
برنامج “البرواز” يساعدني فيه الزميل عبد الله الخالدي، يتم طرح الأسماء والتشاور حولها لاختيار أحدها. أما بالنسبة لمحاور الحلقة فيتم وضعها قبل الحلقة، لكن غالبًا ما يعتريها التغيير أثناء اللقاء؛ لأن الحوار يفتح لي المجال لاستنباط المزيد من الأسئلة التي تثري الحوار.
04
لماذا توجدين كثيرًا في “تويتر وإنستجرام” من بين مواقع التواصل؟
في الحقيقة أنا أرى نفسي مقلة جدًّا في الظهور في وسائل التواصل بشكل عام، ربما لانشغالي المستمر بالتحضير لحلقات البرنامج، لكن مع هذا أحرص على أن أنوه ضيوفي على حسابيَّ في “تويتر وإنستجرام”.
05
ماذا أضافت الشهرة لخلود عبد الرحمن؟
إذا كنت تقصد فائدة شخصية فأعتقد أنها أعطتني المزيد من الثقة بنفسي وقدراتي.
06
في رأيك.. ما الصفات الواجب توافرها في المذيعة الناجحة؟
في رأيي الشخصي والبسيط، كلما كانت المذيعة تعبر عن نفسها كلما حصدت النجاح، التقليد السيئ للآخرين والحسد والغرور تدمر أي مشروع مذيعة ناجحة.
07
أكثر شخصية نسائية تأثرتِ بها على المستوى الشخصي.. ولماذا؟
تأثرت بوالدتي كثيرًا على جميع الجوانب، معظم أفكاري نابعة من شخصيتها، أراها معلمي الأول في الحياة، حفظها الله وكل الأمهات.
08
ما أصعب موقف تواجهينه على الهواء مباشرة؟
اعتذار أحد الضيوف عن المداخلة المتفق عليها في آخر لحظة.
09
ما رأيكِ في مستوى الإعلاميين الشباب في الوقت الجاري.. ومن يعجبكِ منهم؟
أعتقد أن هناك عددًا كبيرًا من المميزين من الجنسين، ولكل واحد منهم ما يميزه.
10
مَن قدوتكِ في مجال الإعلام؟
كثيرون أراهم أساتذة لي في هذا المجال.. لكن أحمد الحامد وسعود الدوسري “رحمه الله” هما من جعلاني أحلم أن أكون مذيعة.
11
ما طموحك؟
أطمح أن أكون شخصية مؤثرة بشكل إيجابي في مجتمعي، وأن أحدث الفرق بين أوساط جيلي.
12
ناديك المفضل وتوقعاتك للموسم الجاري؟
على الرغم من أنني أعمل في إذاعة رياضية في أكثر محتواها، لكنني بصراحة لا أتابع كرة القدم أبدًا، ولكن أتمنى أن يكون الفوز حليفًا للنادي الذي تشجعه أمي.