لم يحدث في تاريخ كرة القدم أن سيطر نجمان على جوائز أفضلية نجوم العالم على مدى عقد من الزمان، مثلما فعل “رونالدو وميسي” اللذين أحكما قبضتيهما على الكرة الذهبية منذ عام 2008 بواقع خمس كرات لكل أسطورة، وحين انفصلت جائزة “فيفا” The Best عن الكرة الذهبية التي ابتكرتها مجلة “فرانس فوتبول”، أصبحت الجائزة الأولى تؤثر في الثانية؛ ولذلك يتوقع أن تذهب الكرة الذهبية “Ballon d’Or” للأسطورة الجديدة الكرواتي “لوكا مدهش”.
نعم إن “مودريتش” نجم “مدهش” أعاد إلى الأذهان السيرة العطرة للنجم الهولندي الراحل “يوهان كرويف”، الذي قدّم للعالم أسلوب “الكرة الشاملة” الذي أبهر عشاق اللعبة الجميلة، ويمكن أن يقال بأن فوز “لوكا” بجائزة الأفضل يعد انتصارًا للكرة الجماعية التي كان الكرواتي المدهش يضبط إيقاعها في المنتخب وريال مدريد، ورغم جماهيرية النجمين الإعجازيين “رونالدو وميسي”، إلا أن الغالبية راضون ومقتنعون بفوز “لوكا مدهش”.
قلت “الغالبية” لأن هناك من يرى عدم أحقيته بالجائزة عطفاً على الدور الكبير الذي لعبه “رونالدو” في فوز “ريال مدريد” بدوري الأبطال من ناحية، والإبداع الذي حققه بعض نجوم “فرنسا” بالفوز بكأس العالم مع ألقاب أوروبية مثل “فاران وقريزمان”، إلا أن شخصية “لوكا” المثالية جعلت معظم عشاق غالبية الأندية يوافقون على تتويج المثالي “لوكا مدهش”.
تغريدة tweet:
نعرف أن الجائزة يحددها تصويت مقسّم بنسب متساوية بين أربع مجموعات، هم مدربو وكباتنة جميع منتخبات العالم ونخبة من الإعلاميين وتصويت مفتوح للجماهير، وقد قام الاتحاد الدولي “فيفا” بإعلان أسماء المصوتين واختياراتهم من باب الشفافية، وقطع الشك باليقين بعد الشكوك التي ثارت حول الجائزة المشتركة عامي 2010 & 2012، وربما كان هذا سبب انفصال الجائزتين، وقد لفت انتباهي غضب بعض العرب على المصوتين العرب الذين لم يصوتوا للعربي “محمد صلاح”، وتلك عاطفة غير مستغربة على بني العرب، ولكنها تصيب المنافسة الرياضية في مقتل، فهل نطلب من الحكم العربي أن يمنح ركلة جزاء للنجم العربي بمجرد سقوطه في منطقة الجزاء أو يطرد أي لاعب يعيقه؟، برأيي المتواضع أن من يصوّت مؤتمن على صوته ويجب أن يمنحه لمن يعتقد بأنه الأفضل دون مجاملة أو ميول، وإلا فإن الجائزة ستفقد مصداقيتها وقيمتها وأهميتها، وعلى منصات الإبداع والدهشة نلتقي.
نعم إن “مودريتش” نجم “مدهش” أعاد إلى الأذهان السيرة العطرة للنجم الهولندي الراحل “يوهان كرويف”، الذي قدّم للعالم أسلوب “الكرة الشاملة” الذي أبهر عشاق اللعبة الجميلة، ويمكن أن يقال بأن فوز “لوكا” بجائزة الأفضل يعد انتصارًا للكرة الجماعية التي كان الكرواتي المدهش يضبط إيقاعها في المنتخب وريال مدريد، ورغم جماهيرية النجمين الإعجازيين “رونالدو وميسي”، إلا أن الغالبية راضون ومقتنعون بفوز “لوكا مدهش”.
قلت “الغالبية” لأن هناك من يرى عدم أحقيته بالجائزة عطفاً على الدور الكبير الذي لعبه “رونالدو” في فوز “ريال مدريد” بدوري الأبطال من ناحية، والإبداع الذي حققه بعض نجوم “فرنسا” بالفوز بكأس العالم مع ألقاب أوروبية مثل “فاران وقريزمان”، إلا أن شخصية “لوكا” المثالية جعلت معظم عشاق غالبية الأندية يوافقون على تتويج المثالي “لوكا مدهش”.
تغريدة tweet:
نعرف أن الجائزة يحددها تصويت مقسّم بنسب متساوية بين أربع مجموعات، هم مدربو وكباتنة جميع منتخبات العالم ونخبة من الإعلاميين وتصويت مفتوح للجماهير، وقد قام الاتحاد الدولي “فيفا” بإعلان أسماء المصوتين واختياراتهم من باب الشفافية، وقطع الشك باليقين بعد الشكوك التي ثارت حول الجائزة المشتركة عامي 2010 & 2012، وربما كان هذا سبب انفصال الجائزتين، وقد لفت انتباهي غضب بعض العرب على المصوتين العرب الذين لم يصوتوا للعربي “محمد صلاح”، وتلك عاطفة غير مستغربة على بني العرب، ولكنها تصيب المنافسة الرياضية في مقتل، فهل نطلب من الحكم العربي أن يمنح ركلة جزاء للنجم العربي بمجرد سقوطه في منطقة الجزاء أو يطرد أي لاعب يعيقه؟، برأيي المتواضع أن من يصوّت مؤتمن على صوته ويجب أن يمنحه لمن يعتقد بأنه الأفضل دون مجاملة أو ميول، وإلا فإن الجائزة ستفقد مصداقيتها وقيمتها وأهميتها، وعلى منصات الإبداع والدهشة نلتقي.